المحادثات بين حمدوك والجيش السوداني لا تزال جارية من دون اتفاق

مصادر قريبة من رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك تقول: "لم يتم التوصل إلى اتفاق بينه وبين قادة الجيش" لإعادته رئيساً للوزراء.
  • نفت المصادر تقريراً ذكر أنّ حمدوك وافق على عودته إلى رئاسة الحكومة.

قالت مصادر قريبة من رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك، اليوم الأربعاء، إنّ "الجيش لا يزال يتفاوض معه للتوصل إلى اتفاق يعيده رئيساً للوزراء".

ونفت المصادر تقريراً ذكر أنّ "حمدوك وافق على عودته لرئاسة الحكومة".

وحمدوك موضوع تحت الإقامة الجبرية في المنزل، منذ أن عزله قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الأسبوع الماضي، في تحرك أخرج مسار الانتقال نحو الحكم المدني عن مساره، ودفع المانحين الأجانب إلى تجميد المساعدات. وتجري جهود وساطة منذ أيام سعياً للخروج من الأزمة.

وقال مصدر قريب من حمدوك اليوم الأربعاء: "لم يتم التوصل إلى اتفاق بينه وبين قادة الجيش، والمحادثات لا تزال جارية". وذكرت مصادر التقت حمدوك الأسبوع الماضي أنه يريد العودة عن الانقلاب وإخلاء سبيل المحتجزين قبل إجراء محادثات أخرى.

وكانت وزارة الإعلام في الحكومة السودانية المقالة قالت في بيانٍ أمس الثلاثاء، إنّ رئيس الحكومة السودانية المقالة عبد الله حمدوك التقى في منزله سفراء دول ما يُسمّى "الترويكا" التي تضمّ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج.

وشدّد حمدوك، وفق بيان وزارة الإعلام في الحكومة المقالة، على أنّه "لن يكون طرفاً في أيّ ترتيبات، وفقاً للقرارات الانقلابيّة الصادرة بتاريخ 25 تشرين الأول/أكتوبر"، قائلاً: "يجب إعادة الوضع إلى ما كان عليه" قبل هذا التاريخ.

المصدر: وكالات