الجامعة العربية: سنفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي

الأمين العام لجامعة الدول العربية يقول إنه "سيكون هناك تحرك عربي ودولي لمحاولة ردع الممارسات الإسرائيلية المخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية"، مؤكداً أنه "سيتم إحياء فعاليات يوم الأسير للعام 2022 في أروقة الجامعة".

التقى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الإثنين، بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مكتبه بمقر الجامعة، بحضور ومشاركة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين في الجامعة  سعيد أبو علي، والسفير مهند العكلوك المندوب المناوب في المندوبية الدائمة لدولة فلسطين في الجامعة، والمستشار أول في المندوبية رزق الزعانين، ومن الهيئة عبد الناصر فروانة وثائر شريتح.

وأطلع اللواء أبو بكر الأمين العام أبو الغيط على تصاعد الجريمة الإسرائيلية والانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وما رافق ذلك من استهداف لإنسانية الأسير الفلسطيني ومحتواه النضالي والوطني ومكانته القانونية.

وركز اللواء أبو بكر في حديثه مع الأمين العام على قضايا الأسرى المضربين عن الطعام والاعتقال الإداري والمرضى والأسيرات، والأطفال.

وأعرب اللواء أبو بكر عن قلقه من السياسة الإسرائيلية المتبعة مؤخراً في التعامل مع الأسرى والمعتقلين، والتي ترتقي إلى مستوى الجريمة الحقيقية وفقاً للقانون الدولي، وأنه يجب أن يكون هناك تحرك مضاد للرواية الإسرائيلية التي تسعى لتجريم نضال الأسرى في السجون والمعتقلات.

من جانبه أكد الأمين العام أن قضية الأسرى حاضرة في أروقة وأقسام وقطاعات جامعة الدول العربية، وأن هناك متابعة حثيثة لكل مجريات الأحداث في السجون والمعتقلات.

وأضاف الأمين العام أن "الجامعة جاهزة في كل الأوقات لدعم ومناصرة ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وأنه سيصدر بياناً تفصيلياً عنها لفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي العنصرية، وإننا نستشعر الخطر الحقيقي على حياتهم داخل الأسر في ظل تنامي التطرف الإسرائيلي".

وأوضح الأمين العام أنه سيكون هناك تحرك عربي ودولي لمحاولة ردع الممارسات الإسرائيلية المخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مؤكداً أنه سيتم إحياء فعاليات يوم الأسير للعام 2022 في أروقة الجامعة.