بايدن: سنرد على إجراءات إيران ضد المصالح الأميركية
تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأحد، أن ترد الولايات المتحدة على الإجراءات التي تتخذها إيران ضد مصالح بلاده، بما في ذلك الضربات باستخدام الطائرات المسيرة.
وفي ختام قمة مجموعة العشرين بالعاصمة روما، قال بايدن إنه جرى بحث كيفية تشجيع إيران على استئناف المفاوضات النووية، مشدداً على أن انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي كان خطأً ولا تزال الولايات المتحدة تعاني من تبعات ذلك الخطأ.
كما أضاف بايدن: "بالنسبة إلى موضوع كيفية الرد على العمليات الإيرانية ضد المصالح الأميركية، سواء كانت عبر غارات بالمسيرات أو أي عمل آخرن نحن سنرد، وسنستمر في الرد".
من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اتفاق بلاده التام مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا بشأن إعادة إيران إلى الاتفاق النووي، على حد تعبيره.
وخلال مقابلة مع "سي إن إن"، قال بلينكن إنه من غير الواضح إن كانت طهران مستعدة للعودة إلى المحادثات بطريقة مجدية، لافتاً إلى أن واشنطن وحلفاءها يرون في الدبلوماسية أفضل طريقة للتعامل مع المخاطر والتهديدات الناجمة عن برنامج إيران النووي، بحسب تعبيره.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أكد أن بلاده لديها شكوك جدية بشأن نيات الإدارة الأميركية في ما يتعلق بالمفاوضات النووية وشدد على ضرورة رفع كل العقوبات المفروضة على طهران.
وفي مقابلة مع صحيفة إيران الرسمية، طالب أمير عبد اللهيان واشنطن بإثبات حسن نيتها عبر تحرير عشرة مليارات دولار من أموال بلاده المجمدة لديها، لافتاً إلى أن سياسة بايدن تجاه إيران لا تختلف عن سياسة سلفه دونالد ترامب.