إثيوبيا: قوات تيغراي تعلن سيطرتها على مدينة ديسي والحكومة تنفي
أعلن ناطق باسم متمرّدي تيغراي، اليوم السبت، أنّ "الجبهة سيطرت بالكامل على مدينة ديسي الاستراتيجية في شمال إثيوبيا"، ما يُمثّل ضربةً كبيرة للحكومة الفدرالية في النزاع المستمر منذ عام.
من جهته، قال ناطق باسم "جبهة تحرير شعب تيغراي" عبر "تويتر" إنّ "مدينة ديسي باتت تحت السيطرة الكاملة لقواتنا". بدوره، نفى متحدث باسم الحكومة الإثيوبية سيطرة قوّات تيجراي على بلدة "دسي" في إقليم "أمهرة"، قائلاً إنها "تحت سيطرة الحكومة".
كما ذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ القوات الإثيوبية انسحبت من مدينة ديسي الاستراتيجية الواقعة في إقليم أمهرة المحاذي لتيغراي عقب مواجهات عنيفة وانقطاع الكهرباء عن أجزاء من المدينة.
انسحبت القوات الإثيوبية من مدينة ديسي الاستراتيجية الواقعة في إقليم أمهرة المحاذي لـ #تيغراي، وفق ما ذكر سكان لوكالة فرانس برس السبت عقب مواجهات عنيفة وانقطاع الكهرباء عن أجزاء من المدينة. https://t.co/W2Y4b7UNOV #فرانس_برس pic.twitter.com/A4REcvHU0b
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 30, 2021
ويُذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبيي أحمد، أعلن في 6 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، تشكيل حكومة جديدة أبرز ما فيها إجراء تعديلٍ في وزارتي الدفاع والسلام، وذلك على خلفية الحرب في إقليم تيغراي شمالي البلاد.
وأرسل أحمد قوات إلى تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، لاعتقال ونزع سلاح قادة "جبهة تحرير شعب تيغراي" الحاكمة في المنطقة.
وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت أوائل شهر تموز/يوليو، من أن أكثر من 400 ألف شخص "دخلوا في مجاعةٍ" في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، الذي يشهد حرباً منذ أشهر، فيما هددت السلطات الإثيوبية بمنع إدخال المساعدات بسبب سيطرة المتمردين من جديد على عاصمة الإقليم.
ودعا مسؤول في الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار. وكانت الأمم المتحدة حذّرت في وقت سابق من تفاقم المجاعة في إقليم تيغراي.