تجمُّع المهنيين السودانيين يطالب بحلّ المجلس العسكري وقوات الدعم السريع
طالب تجمُّع المهنيين السودانيين، اليوم الجمعة، بحلّ المجلس العسكري وقوات الدعم السريع، وبإنهاء السيطرة والتدخلات للمحاور الإقليمية والدولية المعادية للإرادة الحرة للسودانيين.
وجاء في بيان التجمع أن "لا تفاوض مع المجلس العسكري الانقلابي"، مضيفاً أنّ "كل من يشارك في مثل هذا الحوار يفتقر إلى دعم الشارع".
ودعا البيان إلى "إعادة هيكلة قوات الشعب المسلَّحة، وفق عقيدة مهنية ووطنية، هدفها حماية الوطن والدستور"، و"تقديم جميع أعضاء المجلس العسكري الانقلابي للمحاسبة عن جرائمهم منذ 11 نيسان/أبريل 2019".
يأتي ذلك بعد أن أكّد القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، أنّ "اسم رئيس الحكومة الجديدة وأسماء أعضاء مجلس السيادة الجدد ستُعلَن في غضون أسبوع".
وأضاف البرهان، خلال تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، "أننا سنختار رئيس الوزراء الذي سينتمي إلى التكنوقراط"، موضحاً أنّ "رئيس الوزراء السابق تم اختياره بواسطة التوافق بين القوى السياسية والعسكرية، والآن القوى السياسية غير موجودة، ولدينا مسؤولية والتزام وطنيان كوننا نقود (البلد) ونساعد في المرحلة الانتقالية حتى إجراء الانتخابات".
يُذكَر أنّ البرهان قال إنّ "الجيش سيواصل الانتقال الديمقراطي إلى حين تسليم السلطة إلى حكومة مدنية منتخَبة".
والثلاثاء الماضي، أصدر البرهان قراراً يقضي بحلّ النقابات والاتحادات المهنية في السودان.
ويعيش السودان حالةً من التوتر منذ أن أفسحت محاولة انقلاب فاشلة الشهر الماضي المجال لتراشق حادّ بالاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني، اللذين يُفترض تقاسمهما السلطةَ بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير في عام 2019.