تواصل التظاهرات الرافضة للانقلاب في السودان
أعلن تجمّع المهنيين السودانيين، اليوم الأربعاء، انضمام موظفي شركة النفط الوطنية إلى حركة العصيان المدني رفضاً للانقلاب، فيما تتواصل التظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى.
المتظاهرون قطعوا الطرقات وأشعلوا النيران في الحاويات، في ظل انقطاع روابط الهواتف والإنترنت، ودعوا إلى تظاهرة حاشدة نهار السبت المقبل.
The Sudanese are angry and block the roads#السودان #الخرطوم #Sudan #Sudanese pic.twitter.com/kIEZduTKVb
— Hashtag Elyoum (@Hashtagelyoum) October 25, 2021
#بالفيديو
— وكالة يونيوز للأخبار (@uunionnews) October 26, 2021
مظاهرات شعبية في مناطق متفرقة من #السودان تنفيذًا للعصيان المدني الذي دعا اليه تجمع المهنيين السودانيين احتجاجًا على قرارات قائد الجيش عبدالفتاح #البرهان #يونيوز pic.twitter.com/MGo2qvov3F
من مشاركة فتيات ونساء #الخرطوم في مظاهرات اليوم #السودان *تصوير محمود حجاج Women take 2 streets of #Khartoum as part of a general strike and protests following military coup in #Sudan#الردة_مستحيلة #العصيان_المدني_الشامل #لا_للانقلاب_العسكري pic.twitter.com/hXlbucdqCU
— Amira al-Tahawi (@altahawi) October 26, 2021
هذا وأعلنت سلطة الطيران المدني أنّ مطار الخرطوم الدولي سيعيد فتح أبوابه اعتباراً من اليوم الأربعاء، بعد توقف استمر منذ الإثنين، بسبب إطاحة الجيش الحكومة المدنية في البلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المدير العام لسلطة الطيران المدني، إبراهيم عدلان، تأكيده أن مطار الخرطوم سيستأنف العمل اعتباراً من الساعة الرابعة من عصر اليوم.
في غضون ذلك، نقلت صفحات ناشطين عن وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي اعتقال القيادي في تجمع المِهنيين إسماعيل التاج واعتقال صديق صادق المهدي.
بالأمس، اعتقل الإنقلابيون اسماعيل التاج والصديق الصادق المهدي مساعد رئيس حزب الأمة القومي، واعتقلوا المستشار الإعلامي السابق للرئيس حمدوك فايز السليك عقب مداخلة له على إحدى الفضائيات، لن نطالب بإطلاق سراح أحد بل سنسترد سلطة الشعب وعندها سيقرر الشعب من يبقى في السجن ومن يخرج منه !
— Alkabashi Abdelwahab (@KabashiAh) October 27, 2021
كذلك كشف مصدرٌ في مكتب رئيس الوزراء، أمس الثلاثاء، عن إعادة عبد الله حمدوك إلى منزله، وسط إجراءات أمنية حول منزله في الخرطوم. ورفض مسؤول عسكري الردَّ على سؤال عمّا إذا كانت إعادة رئيس الوزراء إلى منزله تعني الإفراج عنه أم وضعه في الإقامة الجبرية.
يأتي ذلك بعد أن أعلن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، عن مكان وجود رئيس الوزراء المعتقل عبد الله حمدوك، كاشفاً موعد إطلاق سراحه وعودته إلى منزله.
وأكد البرهان أنّ المخاطر التي شهدها السودان الأسبوع الماضي كان من الممكن أن تقود البلاد إلى حرب أهلية.
وكان البرهان أعلن، يوم الإثنين الماضي، مجموعة من القرارات الاستثنائية المفاجئة، أبرزها فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء، في خطوة وصفها مسؤولون وسياسيون في البلاد بأنها "انقلاب عسكري".
وتزامن ذلك مع اعتقال قوة عسكرية، فجر الإثنين، رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، من مقر إقامته في الخرطوم، مع عدد من الوزراء وأعضاء في مجلس السيادة.