"تحرير الشام" تعلن سيطرتها على مقرات "جند الشام" في جبال التركمان
أعلنت التنسيقيات التابعة لهيئة تحرير الشام إنهاء العملية العسكرية بعد القضاء على جند الشام والسيطرة بالكامل على مقراتهم في جبال التركمان بريف اللاذقية الشمالي السوري.
ومنذ أيام، أفاد مراسل الميادين في دمشق بأن مسلَّحي جبهة "النصرة" تقدّموا قرب قريتي الليمضية والزيتونة في جبل التركمان في ريف اللاذقية.
وقال إن عناصر من فصيل "جند الله" انسحبوا من عدة تلال في ريف اللاذقية الشمالي بعد تقدُّم "النصرة"، التي تواصل استقدام التعزيزات العسكرية من معسكراتها في قريتي الحمامة ودركوش.
ويُعتبر تنظيم "جند الله" من أشدّ الجماعات المناهضة للجولاني، بحيث رفض العمل تحت قيادة الأخير باعتباره يعمل لمصلحة أجندات خارجية، ويهدّد مصالح التنظيم المتمثّلة بإقامة إمارة إسلامية خاصة به في ريف إدلب الغربي.
وفشل الجولاني في تحقيق أي تقدم في جبهات جسر الشغور وريف اللاذقية، حيث وقع عدد من عناصره بين قتيل وجريح وأسير في يد تنظيمي "جند الشام" و"جند الله".
يُذكَر أنّ "جند الشام" يقودها المدعو مسلم الشيشاني الذي بايع تنظيم "القاعدة" سابقاً.
وأصدرت مجموعة "جند الله"، التي تقاتل إلى جانب "جند الشام"، بياناً أكدت فيه أنّها "تقاتل مع إخوانها المجاهدين أعداء الله من الروس والمجوس والنصيرية".
دخول رتل عسكري تركي ضخم من معبر كفرلوسين
على صعيد آخر، دخل رتل عسكري تركي ضخم من معبر كفرلوسين شمال إدلب متجهاً إلى النقاط العسكرية في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ويتكوّن الرتل العسكري بحسب مصدر محلي من مئة آلية تحمل دبابات ومدافع ثقيلة ليكون الرتل الثاني الذي يدخل خلال الساعات الماضية.
إلى ذلك كشفتْ صحيفة تركية في تقرير لها أن أنقرة تجهز أكثر من خمسة وثلاثين ألف عسكري من المحتمل أن يشاركوا في عملية عسكرية شمال سوريا.
صحيفة "Turkiye Gazetesi" قالت إنه جرى استدعاء قادة فصائل المعارضة السورية المقاتلة في مناطق عمليات "درع الفرات" و"نبع السلام" و"غصن الزيتون" إلى أنقرة وأنه سيجري تنفيذ العملية على خطين رئيسيين بجيش قوامه خمسةٌ وثلاثون ألف فرد.