"هيئة تحرير الشام" تهاجم "جند الشام" في ريفي إدلب واللاذقية
قالت مراسلة الميادين في سوريا، اليوم الإثنين، إنّ "هيئة تحرير الشام هاجمت مجموعات مسلّحة من بينها جند الشام في ريفي إدلب واللاذقية".
وأوضحت مراسلتنا أن "الاشتباكات في جسر الشغور بإدلب وتلة زيتونة بريف اللاذقية حصلت بين الهيئة والمجموعات المسلحة".
وأشارت إلى أن "جند الشام" قتل وأسر مجموعة لهيئة تحرير الشام خلال هجومها على نقاطه بريف اللاذقية.
عناصر يتبعون لهيئة تحرير الشام في قبضة الفصائل المستقلة التي ترابط في جبل التركمان.
— أبو يحيى الشامي (@borwjj) October 25, 2021
حشدت الهيئة حشوداً لاقتحام المنطقة لانهاء هذه الفصائل التي تنشغل بالرباط وقتال النظام المجرم والمحتلين
تدعي الهيئة أن في هذه الفصائل خوارج لكنها لا تقدم أدلة على ادعاتها التي ظهرت فجأة. pic.twitter.com/mlAhNAHdqf
واستخدمت هيئة تحرير الشام الدبابات والمدرعات وكافة صنوف الأسلحة الرشاشة في استهداف مواقع الجماعات التي تهاجمها.
وقال ناشطون إن "هجمات الجولاني تستهدف تنظيم جند الشام الذي يقوده أبو مسلم الشيشاني، بالاضافة إلى مجموعات تتبع لتنظيم جند الله الذي أسسه ابو فاطمة التركي قبل مقتله، في حين يتزعم التنظيم في الوقت الحالي أبو حنيفة الأذري الذي يتواجد في بلدة الكفير غرب إدلب".
ويعتبر تنظيم جند الله من أشد الجماعات المناهضة للجولاني، حيث رفض العمل تحت قيادة الأخير باعتباره يعمل لصالح أجندات خارجية ويهدد مصالحهم في إقامة إمارة إسلامية خاصة بهم في ريف ادلب الغربي.
وفشل الجولاني في تحقيق أي تقدم على جبهات جسر الشغور وريف اللاذقية، حيث وقع عدد من عناصره بين قتيل وجريح وأسير بيد تنظيمي جند الشام وجند الله.
الجدير بالذكر أنّ "جند الشام" يقودها المدعو مسلم الشيشاني الذي بايع تنظيم "القاعدة" سابقاً.
مازالت الاشتباكات مستمرة بين ميليشيات الجولاني و مجموعات "تركية" تابعة لجماعة "جند الله " و "جنود الشام" بالقرب من منطقة اليمضية في جبل التركمان
— مزمجر الشام (@MzmjerSh) October 25, 2021
ميليشيات الجولاني تستخدم الدبابات والمضادات .
وأصدرت مجموعة "جند الله" التي تقاتل إلى جانب "جند الشام" بياناً أكدت فيه أنّها "تقاتل مع إخوانها المجاهدين أعداء الله من الروس والمجوس والنصيرية".
وفي وقتٍ سابق، من تموز/يوليو الماضي، أعلن ما يسمى "جند الشام" الذي ينشط بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، حلّ نفسه وسحب نقاطه العسكرية من محاور شمال اللاذقية، بعد ضغوطٍ تعرّض لها من "هيئة تحرير الشام".