مصادر الميادين تكشف حالة قوات التحالف الأميركي بعد هجوم "التنف"
نقل مراسل الميادين عن مصادر سورية تأكيدها أنّ حالة من الفوضى والارتباك عمّت صفوف الجنود الأميركيين والبريطانيين والمجموعات المسلحة السورية المولجة "حماية" قاعدة التنف شرق سوريا، وذلك بعد تعرضها لهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ الليلة الماضية.
وكانت القاعدة الموجودة على المثلث الحدودي الذي يجمع سوريا والعراق والأردن تعرّضت لهجوم في تمام الساعة التاسعة مساءً، أدى إلى اشتعال النيران فيها لأكثر من ساعة، بعد سماع دوي انفجارات كبيرة فيها.
وفي سياق متصل، نفت مصادر عشائرية في البادية السورية علمها بوقوع قتلى أو مصابين في صفوف القوات الموجودة في القاعدة، إلا أنها أكّدت حدوث انفجارات واضحة فيها، وأشارت إلى وجود حالة من الاستنفار وإعادة الانتشار في صفوف المسلحين التابعين لتنظيم "مغاوير الثورة" المتعاون مع الأميركيين.
مراسل #الميادين في #دمشق: حالة استنفار كبيرة في #قاعدة_التنف وفي محيطها بعد هجمات الأمس، ولا معلومات حول إصابات في الأرواح داخل قاعدة.#سوريا pic.twitter.com/Z1OX6wGOc8
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 21, 2021
وتعدّ التنف من أهم القواعد الّتي تحتلّها القوات الأميركية في سوريا، نظراً إلى موقعها الاستراتيجي، وهي تضم عدداً من مخازن الأسلحة والمواقع التدريبية التي تشمل ميادين للرماية بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، ومستودعات للمواد الغذائية، ومساكن للجنود، وتخضع لحراسة دائرية مشددة على مسافة 55 كلم، الأمر الذي يصعب عملية استهدافها.
ويأتي الهجوم على التنف بعد أقلّ من أسبوع على استهداف منطقة تدمر، الأمر الذي أدى إلى استشهاد جندي سوري وعدد من عناصر القوات الحليفة لدمشق، في وقت أعلنت غرفة حلفاء دمشق قرارها بالرد القاسي على العدوان.