أميركا تدعو كوريا الشمالية للدخول في محادثات "جادة ومستمرة"
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، يوم أمس الأربعاء، إن "الولايات المتحدة عرضت الاجتماع مع كوريا الشمالية من دون شروط مسبقة"، موضحةً أنّ "واشنطن لا تضمر أي نيات عدائية تجاه بيونغ يانغ".
جاء ذلك في الوقت الذي اجتمع مجلس الأمن لبحث أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية.
يُذكر أنّ كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة دوماً بتبني سياسة معادية تجاهها، وتؤكد أن "لها الحق في تطوير الأسلحة للدفاع عن النفس".
وقالت غرينفيلد للصحافيين: "على كوريا الشمالية الالتزام بقرارات مجلس الأمن، وحان الوقت للدخول في حوار مستمر وموضوعي من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية تماماً".
وأضافت: "عرضنا الاجتماع مع مسؤولي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية من دون شروط مسبقة"، مضيفة: "لا نضمر أي نية عدائية تجاهها".
Yesterday's missile launch is the latest in a series of reckless provocations by the DPRK and a serious violation of UNSC resolutions. All Member States must fulfill their obligations to prevent the DPRK from further developing its WMD & missile programs. https://t.co/dye7ZWUKFL
— Ambassador Linda Thomas-Greenfield (@USAmbUN) October 20, 2021
وأكّدت السفيرة الأميركية للصحافيين أنَّ إدارة الرئيس جو بايدن "مستعدة للدخول في دبلوماسية جادة ومستمرة"، وقالت "إنها الحلقة الأحدث في سلسلة من الاستفزازات المتهورة.. هذه الأنشطة غير قانونية، وتنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن، وهي غير مقبولة"، على حد تعبيرها.
من جهتها، لم تردّ بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب للتعقيب على تصريحات توماس غرينفيلد.
واختبرت كوريا الشمالية، يوم الثلاثاء، إطلاق صاروخ باليستي جديد من غواصة، ما دعا الولايات المتحدة وبريطانيا إلى إثارة القضية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.