أمير عبد اللهيان: نرفض ربط ملف تبادل السجناء بالمفاوضات النووية

وزير الخارحية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يؤكد، في اتصال هاتفي بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، عدمَ موافقة بلاده على ربط ملف تبادل السجناء بالمفاوضات النووية.
  •  كلام عبد اللهيان  جاءخلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش.

أكد وزير الخارحية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، رفض بلاده ربط ملف تبادل السجناء بالمفاوضات النووية، بحيث تنظر طهران إلى هذا الملف "من زواية إنسانية".

جاء كلام عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، شدّد خلاله الوزير على دعم بلاده لمفاوضات تُفضي إلى نتائج ملموسة، تلتزم كل الأطراف تعهداتها فيها، الأمر الذي سيؤدي إلى عودة إيران إلى تنفيذ التزاماتها أيضاً.

وأعرب غوتيريش، بدوره، عن أمله في نجاح المفاوضات النووية، مؤكداً دعم الأمم المتحدة الدائم للاتفاق النووي، وبحثها عن طريقة لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل خروج إدارة ترامب من الاتفاق.

واشنطن: سنواصل فرض العقوبات على طهران حتى عودتها إلى التزام الاتفاق

من جهتها، قالت واشنطن إن من الضروري عقدَ أي محادثاتٍ في بروكسل مع إيران قبل استئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النّووي.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أنّ بلاده ستواصل فرض العقوبات على طهران حتى عودتها إلى التزام الاتفاق.

يُذكَر أنّ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قال، في مؤتمر صحافي أمس الإثنين، إنّ "إيران لم تضع أيّ شرط على أميركا في المحادثات النووية، لأنها ليست عضواً في الاتفاق النووي"، وشدّد على "ضرورة تحديد مشاكل الجولات الستّ المسبَّقة من محادثات فيينا، وإلاّ فإن المحادثات ستبقى مستمرة طوال جولات متعددة".

وبدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، بمشاركة أميركية غير مباشِرة، مباحثات في فيينا هذا العام، في محاولة لإحياء الاتفاق، بعد إبداء الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استعدادَه لإعادة بلاده إليه. وأجرى الأطراف المعنيون 6 جولات من المباحثات بين نيسان/ أبريل وحزيران/ يونيو الماضيين.

 

المصدر: وكالات