رئيسي: عدم القضاء على داعش في أفغانستان سيعرّض دول الجوار إلى مخاطر

الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يقول إنّ "استراتيجية الأميركيين في أفغانستان هي إثارة الفتنة والتفرقة"، ويضيف عن الملف النووي "نلتزم بتعهداتنا وجادون في المفاوضات".
  • رئيسي: نلتزم بتعهداتنا وجادون في المفاوضات

أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في مقابلةٍ مباشرة مع التلفزيون الإيراني أنّ "الأميركيين اعترفوا أنهم هم من صنعوا داعش"، موضحاً أنّ "استراتيجية الأميركيين في أفغانستان هي إثارة الفتنة والتفرقة، بينما استراتيجيتنا هي إيجاد الوحدة بين أطياف الشعب الأفغاني".

وأكد أنّ "الاستقرار في أفغانستان مهم للغاية بالنسبة لجميع دول المنطقة لذلك نطالب حكام أفغانستان بالتصدي لتنظيم داعش الإرهابي".

كما أشار رئيسي إلى أنّه "في حال لم يتم القضاء على داعش في أفغانستان ستتعرض مصالح دول جوار أفغانستان إلى مخاطر حقيقية".

رئيسي: لن نترك طاولة المفاوضات

أما عن الملف النووي، قال الرئيس الإيراني "نحن لن نترك طاولة المفاوضات لكنا مع مفاوضات مثمرة، نلتزم بتعهداتنا وجادون في المفاوضات وعلى الطرف الآخر أيضاً أن يكون جاداً".

واعتبر رئيسي أنّه "على أطراف المفاوضات أن تبدي استعدادها لإلغاء العقوبات لإثبات جديتها، وأي مفاوضات مقبلة يجب أن تكون مثمرة".

يذكر أنّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، توقع اليوم أنّ التكتل لن يجري محادثات مع دبلوماسيين إيرانيين في بروكسل يوم الخميس المقبل.

وفي وقتٍ سابق، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ إيران "ستمضي في المحادثات النووية بسياسة الخطوة مقابل الخطوة"، على أن تستأنف المحادثات النووية في فيينا "الأسبوع المقبل".

العضوية في منظمة شنغهاي

وحول عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون قال إنه "ومع العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون قمنا بإرساء العلاقات أو البنية التحتية الاقتصادية مع المنطقة". مضيفاً أنّ "وزارة الخارجية هي الجهة الرسمية المسؤولة في هذا الصدد لان هنالك وثائق يجب توقيعها وهي بحاجة الى بعض الوقت".

وأشار إلى أن "القطاعات الاقتصادية المختلفة يجب تفعيلها للعلاقات مع أعضاء شنغهاي خاصة صادراتنا التي يمكنها أن تتضاعف إذ أن تجارتنا الإقليمية في الوقت الحاضر ليست مناسبة ويجب أن نغير الظروف".

المصدر: وكالات