العراق: توسُّع الاحتجاجات على نتائج الانتخابات ومطالبة بمحاسبة المزوِّرين
تشهد مناطق عراقية متعدّدة، اليوم الإثنين، مزيداً من التظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية، بحيث نزل المتظاهرون إلى الشوارع في عدة محافظات، أبرزها: بابل، ديالى، البصرة وبغداد.
من جهته، قال مراسل الميادين إنه تمّ إغلاق عدد من الطرق في محافظة ديالى، من جانب محتجّين، ولاسيما طريق بغداد – كركوك.
كما شهدت مدينة البصرة احتجاجات اعتراضاً على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وأشار مراسل الميادين إلى أن المحتجّين يطالبون بإعادة عد الأصوات وفرزها يدوياً، وأن التظاهرات شهدت "اتهامات للولايات المتحدة بالتدخل في الانتخابات".
وأوضح مراسل الميادين أنّ "رقعة الاحتجاجات تتَّسع شيئاً فشيئاً، والشعارات تدعو إلى محاكمة المسؤولين عن التزوير"، مضيفاً أنّ هناك "انتشاراً أمنياً مكثَّفاً في منطقة البوابة الخضراء مع اتساع رقعة الاحتجاجات".
محافظة البصرة الان
— Zainb Altamimi 2 (@zainb_altamimi) October 18, 2021
نزول عدد من المتظاهرين واحتجاجات عارمة تطال المحافظة رفضا لنتائج الانتخابات#الكاظمي_سرق_صوتي pic.twitter.com/gRb5vbyp8x
يُشار إلى أنّه بدأت تحركات شعبية، يوم أمس، في عدة مناطق في محافظة البصرة، احتجاجاً "على نتائج الانتخابات وما جرى خلالها".
وقالت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، أمس، إنّ "استقبال الطعون سيستمر 3 أيام، ثم يُنظَر فيها من جانب مجلس المفوَّضين لمدة 7 أيام، ثم يُنظَر فيها من جانب الهيئة القضائية لمدة 10 أيام"، مشيراً إلى أنه "سيتم الإعلان عن نتائج الطعون، ثم إعلان أسماء النواب الفائزين".
من جهته، اعتبر مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله - العراق، أبو علي العسكري، أمس، أن "الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي في العراق مزوَّرة"، مطالباً بـ"محاكمة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على ما قام به من أفعالٍ، وآخرها الخيانة الكبرى عبر تزوير الانتخابات".
وفي وقتٍ سابق، أعلن الإطار التنسيقي في العراق، والذي يضمّ عدة تكتلات، رفضه نتائج الانتخابات البرلمانية، كما حمّل المفوضية العليا للانتخابات مسؤولية فشل الاستحقاق الانتخابي وسوء إدارته.