المفوضية العليا للانتخابات العراقية: استقبال الطعون سيستمر حتى الثلاثاء

المفوضية العليا للانتخابات العراقية تقول إن "استقبال الطعون سيستمر لـ3 أيام، ثم يُنظر فيها من قبل مجلس المفوضين لمدة 7 أيام، ثم يُنظر فيها من قبل الهيئة القضائية لمدة 10 أيام".
  • المفوضية العليا للانتخابات: إعلان النتائج سيكون بعد النظر في الطعون

أكدت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، اليوم الأحد، أنَّ "الفترة ما بين استقبال الطعون والنظر فيها وإعلان نتائجها ستكون 20 يوماً".

وقالت المفوضية إنَّ "موعد إعلان أسماء النواب الفائزين، وعددهم 329 نائباً، سيكون بعد الانتهاء كلياً من النظر في الطعون والمصادقة على النتائج، قبل رفعها إلى المحكمة الاتحادية".

وذكر عضو الفريق الإعلامي في المفوضية عماد جميل محسن، في تصريحٍ صحافي، إنَّ "استقبال الطعون سيستمر حتى نهاية الدوام الرسمي بعد غدٍ (الثلاثاء)"، مبيّناً أن "يوم غدٍ هو دوام رسمي لاستقبال المشتكين".

وأضاف أن "استقبال الطعون سيستمر لـ3 أيام، ثم يُنظر فيها من قبل مجلس المفوضين لمدة 7 أيام، ثم يُنظر فيها من قبل الهيئة القضائية لمدة 10 أيام"، مشيراً إلى أنه "سيتم الإعلان عن نتائج الطعون، ومن ثم إعلان أسماء النواب الفائزين".

وتابع أن "قرارات الهيئة القضائية ملزِمة للمفوضية، وفي حال قررت بموجب طعنٍ فتح صناديق والتحقيق فيها فالمفوضية ملزَمة بإعادة فرز أصوات المحطات أو الدائرة المشمولة بالشكوى فقط"، موضحاً أن "الطعن بنتيجة مرشح معيّن في دائرة انتخابية محددة يعالج ضمن الدائرة فقط، وليس كما حدث في الانتخابات السابقة، أي لن تكون هناك إعادة لعدّ وفرز كل الأصوات".

وأكد أن "المراقبة الدولية ستستمر إلى حين المصادقة على النتائج"، كما لفت إلى أن "الطعون المقدمة الآن، بعضها يخص قضايا عن النتائج كدعايةٍ أو خرقٍ انتخابي، وهي قضايا فنية وإجرائية ولا ترقى لمرتبة الخطوط الحمر".

وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أفاد مراسل الميادين في العراق ببدء تحركات شعبية في عدة مناطق في محافظة البصرة، احتجاجاً "على نتائج الانتخابات وما جرى خلالها"، مشيراً إلى "قطع طريق الحسينية على طريق كركوك بغداد الدولي احتجاجاً على نتائج الانتخابات".

كما أغلق محتجون، بحسب مراسلنا، "ساحة عدن" في بغداد، وقطع آخرون طريق بابل محمودية جنوب العاصمة العراقية اعتراضاً على النتائج.

وأمس، علّق الإطار التنسيقي على النتائج الأولية للانتخابات بالقول "كنا نأمل من مفوضية الانتخابات تصحيح المخالفات الكبيرة التي ارتكبتها".

وأضاف أنَّه "بعد إصرار المفوضية على نتائجَ مطعونٍ في صحتها، نعلن رفضنا الكامل لهذه النتائج"، محمّلاً "المفوضية المسؤولية الكاملة عن فشل الاستحقاق الانتخابي وسوء إدارته".

وجاء ذلك بعد استكمال عملية الفرز اليدوي، حيث أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي، عبد الحسين الهنداوي، في تصريحٍ إلى وكالة الأنباء العراقية، أمس السبت، أن"المفوضية أكملت العد والفرز اليدويين في جميع المحطات الانتخابية المحجورة"، لافتاً الى أن"نتائج العد والفرز اليدويين جاءت مطابقة للإلكتروني".

المصدر: وكالات