حركة "أمل" وحزب الله: مجموعات من "القوات اللبنانية" نفّذت الاعتداء المسلّح
أصدرت قيادتا حركة "أمل" وحزب الله، اليوم الخميس، بياناً بشأن الاعتداء المسلَّح على الاحتجاج السلمي الذي جرى اليوم الخميس أمام قصر العدل، قائلتين إن مجموعات من حزب القوات اللبنانية نفّذته.
ولفتت القيادتان إلى أن "هذه المجموعات انتشرت في الأحياء المجاورة، وعلى أسطح البنايات، ومارست عمليات القنص المباشر".
وقالت قيادتا "أمل" وحزب الله إن "مجموعات حزب القوات اللبنانية مارست القتل المتعمّد، الأمر الذي أوقع شهداء وجرحى"، موضحتين أن "هذا الاعتداء هو عمل إجرامي ومقصود، ويستهدف الاستقرار والسِّلم الأهليَّين".
ودعتا إلى تحمل الجيش والقوى الأمنية المسؤوليةَ في إعادة الأمور إلى نصابها، مشددتين على ضرورة توقيف المتسببين بعمليات القتل والمعروفين بالأسماء والمحرّضين.
ورأت القيادتان أن "المحرضين أداروا هذه العملية المقصودة من الغرف السوداء، ويجب محاكمتهم وإنزال أشدّ العقاب بهم".
وأشارت قيادتا حركة "أمل" وحزب الله، في بيانهما، إلى أن "أهلنا وشبّاننا مارسوا أعلى درجات الانضباط والتزام التعبير السلمي عن موقفهم"، معاهدين "أهالي الشهداء متابعة قضيتهم حتى تحقيق العدالة".
وقالتا إن "الاعتداء المسلَّح على الاحتجاج السلمي نفَّذته مجموعات من حزب القوات اللبنانية"، مشيرتين إلى أن "هذه المجموعات انتشرت في الأحياء المجاورة، وعلى أسطح البنايات، ومارست عمليات القنص المباشر".
من جهته، نفى حزب القوات اللبنانية الخبر الصادر عن قيادتي حزب الله وحركة "أمل" بشأن جهة الاتهام بــ"القتل المتعمّد".
وطلبت "القوات اللبنانية" من الأجهزة المختصة تحديد المسؤوليات، على نحو واضح وصريح، قائلةً إن "ما جرى اليوم من أحداث مؤسفة على الأرض، هو موضع استنكار شديد من جانبنا".
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الميادين في لبنان بسقوط شهداء وجرحى من المحتجين السلميين في إثر إطلاق النار عليهم من جانب قنّاصين في منطقة الطيونة في بيروت، وأكّد أن فوج المغاوير في الجيش اللبناني عزّز انتشاره في منطقة الطيونة من أجل احتواء الوضع.