لبنان: 6 شهداء وعدد من الجرحى جرّاء إطلاق النار على متظاهرين في الطيونة
أفاد مراسل الميادين في لبنان بسقوط 6 شهداء و60 جريحاً من المحتجّين السلميين في إثر إطلاق النار عليهم من جانب قناصين في منطقة الطيونة في بيروت، وأكّد أن فوج المغاوير في الجيش اللبناني عزّز انتشاره في المنطقة من أجل احتواء الوضع.
اطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة نتح عنه اصابات بينها اصابة خطرة. pic.twitter.com/65N38PMsWI
— ﮼فؤاد ﮼خريس (@fouadkhreiss) October 14, 2021
وأشار مراسلنا إلى أن الجيش اللبناني ألقى القبض على قناص كان في أحد المباني، حيث سُمع إطلاق النار.
وأوضحت مديرة مكتب الميادين في بيروت أن 4 مسلّحين على الأقل أطلقوا النار من أحد المباني في الطيونة، وأن عدداً من المسلّحين يتحصَّن هناك. وأضافت أن الجيش يحاول اعتقال عدد من المشتبه فيهم.
وفي وقتٍ أفاد مواطنون بتفاجُئهم بكمين مسلَّح خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية سلمية، تحدثت مراسلتنا عن اندلاع حريق في أحد المباني في منطقة الطيونة جراء إطلاق قذيفة.
وتعليقاً على الأحداث في الطيونةـ، أصدر الجيش اللبناني بياناً قال فيه إن محتجين تعرّضوا لرشقات نارية خلال توجههم إلى منطقة العدلية في بيروت، وإن الجيش سارع إلى تطويق منطقة الطيونة في بيروت، والانتشار في أحيائها، وعند مداخلها.
خلال توجه محتجين الى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو وقد سارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في احيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/6LEuAHGrVU
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) October 14, 2021
وأكّد الجيش أن وحداته ستطلق النار في اتجاه أيّ مسلّح يوجد في الطرقات، وفي اتجاه أي شخص يطلق النار.
توافد المحتجين على محيط القصر العدلي في بيروت، وأفاد مراسل الميادين في بيروت بوقوع جريح في إطلاق نار في كمين في منطقة الطيونة.
وبدأت صباح اليوم احتجاجات في بيروت ضد قرارات القاضي طارق البيطار.
ولفت مراسلنا إلى أن المحامين اعتصموا داخل المجلس العدلي تنديداً بقرارات القاضي طارق البيطار.
كذلك، أشارت مديرة مكتب الميادين في بيروت إلى أن الجيش اللبناني فرض تعزيزات أمنية في منطقة العدلية في اتجاه الطيونة، مضيفةً أن الجيش عمل على اعتقال عدد من المشتبه فيهم في إطلاق النار .
وعقدت الحكومة اللبنانية، عصر يوم أمس الأربعاء، جلسة في القصر الجمهوريّ في بعبدا قرب العاصمة بيروت، وكان البند الأوّل في جدول أعمالها قضيّة المحقّق العدليّ طارق البيطار.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ "الجلسة عُقِدَت في ظلّ إصرار وزراء مقرّبين من حركة "أمل" وتيّار المردة وحزب الله على اتّخاذ قرار حاسم بشأن المحقّق العدليّ طارق البيطار، في مقابل وزراء مقرّبين من رئاسة الجمهورية يتمسّكون به"، مشيراً إلى أنّ "الجلسة الحكومية ستُعقَد قبل ساعات من وصول المتحدّثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إلى بيروت من موسكو".