هدم منشآت فلسطينية قرب حاجز قلنديا شمال القدس
نفّذ مستوطنون رسوماً معادية للفلسطينيين على الجدران وألحقوا أضرارا بالممتلكات العامة في قرية مردا في الضفة الغربية.
وسائل إعلام محلية أفادتْ بأن المستوطنين خطّوا شعارات لما يسمى جماعات "تدفيع الثمن" على المركبات وجدران المباني في القرية.
مستوطنون يقتحمون قرية مردا شمال سلفيتhttps://t.co/4XwO5PIfH9 pic.twitter.com/bchrpeR5B6
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) October 13, 2021
وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل الأربعاء بهدم منشآت تجارية ومحطة وقود قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان لوكالات فلسطينية بأن قوات الاحتلال شرعت بهدم نحو 30 منشأة بعد إغلاق المنطقة، منها محل للخضار يعود لعائلة جابر، ومحطة وقود ومغسلة سيارات، الأمر الذي تسبب بأزمة مرورية خانقة.
يذكر أن الاحتلال صادق أمس على مخطط استيطاني لفصل القدس المحتلة عن بيت لحم.
وقال محافظ القدس عدنان غيث، إن هذا المخطط الاستيطاني يهدف إلى قطع التواصل الجغرافي بين محافظتي القدس وبيت لحم، وإحكام السيطرة على القدس وعزلها عن محيطها.
وتتزامن أعمال الهدم مع إعلان الاحتلال عن توسعة في حاجز قلنديا، وفتح نفق يربط شارعي 60 و443 الاستيطانيين بنفق شرع الاحتلال بحفره.
في السياق، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المطاطي وآخر بكسر في قدمه، مساء الأربعاء، عند باب العامود في القدس، إثر مواجهات اندلعت بين الشبان و جنود الاحتلال في ساحة "العامود".
وأفادت مصادر محلية بإطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي، تجاه الأهالي في محيط باب العامود.
وتتزامن الأحداث قرب باب العمود، مع عمليات قمع متواصلة تقوم بها قوات الاحتلال منذ أسبوع بحق المقدسيين في ساحة "الباب". ويأتي ذلك في إطار عمليات التهويد الممنهج للساحة؛ تسهيل حركة المستوطنين وإقامة الاحتفالات اليهودية فيها.