الكاظمي يُشيد بنجاح الخطة الأمنية المطلوبة خلال العملية الانتخابية

رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، يزور مقر قيادة العمليات المشتركة، ويطّلع على سير الإجراءات الأمنية المتخَذة لحماية مخازن مفوضية الانتخابات وصناديق الاقتراع.

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، أن الأخير زار مقر قيادة العمليات المشتركة، واطّلع على سير الإجراءات الأمنية المتخَذة لحماية مخازن مفوضية الانتخابات، وصناديق الاقتراع.

وأشار الكاظمي إلى "نجاح الخطة الأمنية، واتخاذ كل الاحترازات المطلوبة خلال العملية الانتخابية، التي أقيمت لأول مرة من دون فرض حظر للتجوال، ولم تشهد أي تجاوزات أو تهديدات".

وأثنى رئيس الوزراء العراقي على "جهود القوات الأمنية في توفير الأمن الانتخابي من دون أي حوادث أو خروقات أمنية"، وأشاد بـ"حيادية اللجنة الأمنية العليا، التي تعاملت مع الانتخابات بروح وطنية عالية، ومن دون أي انحياز".

ودعا الكاظمي القيادات الأمنية إلى "استكمال مُهِمّاتها في حماية صناديق الاقتراع ومخازن المفوضية، إلى جانب أداء واجبها في حماية البلد والمواطنين من خطر الإرهاب". 

وأشاد بالعملية الأمنية التي تمّت، يوم أمس، وأدّت إلى إلقاء القبض على نائب البغدادي، القيادي في تنظيم "داعش"، بعد جهود كبيرة قام بها جهاز الاستخبارات بمساندة أجهزة أمنية. 

وأمس، أفاد مراسل الميادين في العراق بأنَّ الماكينة الانتخابية التابعة للتيار الصدري أعلنت "تصدّرها النتائج بعد الفوز في 73 مقعداً"، في الانتخابات النيابية التي جرت يوم الأحد.

وأمس أيضاً، قال رئيس اللجنة الأمنية للانتخابات العراقية، الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري، خلال مؤتمر صحافي، إنَّ "العملية الانتخابية جرت بسلاسةٍ عاليةٍ"، وأضاف الشمري أن "خطة تأمين العملية الانتخابية شهدت مرونة كبيرة".

بدوره، أكد رئيس مجلس المفوَّضين جليل عدنان، في المؤتمر الصحافي نفسه، مطابقةَ نتائج العدّ والفرز اليدويَّين مع العد والفرز الإلكترونيَّين، في التصويتين الخاص والعام.

وقال عدنان، أمس، إنه "لم تصنَّف أيُّ شكوى حمراء لغاية الآن (أمس)"، مبيّناً أنه "سيتم تلقي الطعون خلال 3 أيام".