100 أسير من "الجهاد الإسلامي" سيبدأون إضراباً عن الطعام اليوم
قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة "الجهاد الإسلامي"، داوود شهاب، إن "100 أسير من حركة الجهاد الإسلامي سيبدأون إضراباً عن الطعام، في خطوة تصعيدية ضدّ إدارة مصلحة السجون".
وفي حديث إلى الميادين، قال شهاب إن "هذه الخطوة تهدف إلى كسر الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها مصلحة السجون بحق أسرى الحركة بعد نجاح 6 أسرى، بقيادة محمود العارضة، في كسر تحصينات سجن جلبوع".
وأضاف: "نحن نتابع ما يجري، والحركة تعلن دعمها الكامل لكل الخطوات التي يتخذها الأسرى"، محذراً الاحتلال من أيّ مماطلة في الاستجابة لمطالب الأسرى، ومعتبراً أن "إطالة أمد الإضراب سيعرّض حياة الأسرى المضربين للخطر".
وكانت مراسلة الميادين أفادت اليوم الثلاثاء بـأن أسرى "الجهاد الإسلامي" في سجون الاحتلال سيبدأون عصر اليوم بإضراب عن الطعام. وأشارت مراسلتنا إلى أن "الخطوات التصعيدية للأسرى تأتي ردّاً على إجراءات الاحتلال بحقهم".
#عاجل | هيئة شؤون الأسرى والمحررين: أكثر من 400 أسير في كافة السجون من أسرى الجهاد الإسلامي سيبدأون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام غدًا الأربعاء، وخطوات نضالية واحتجاجية للأسرى بشكل عام في كافة السجون حتى تحقيق مطالبهم.
— شمس نيوز SHMS NEWS (@shmsnews) October 12, 2021
من جهته، أكّد مدير مركز حنظلة للأسرى والمحررين الأسير المحرر علام الكعبي، أن الحركة الأسيرة قد أخذت قرارها بالبدء في برنامج تصعيد، رداً على تراجع إدارة مصلحة السجون عن اتفاقها القاضي بعودة أسرى حركة الجهاد الإسلامي إلى أقسامهم، وإنهاء العزل الانتقامي بحق الأسرى الذين تمّ نقلهم إلى زنازين العزل الانفرادي اثر عملية نفق الحرية.
وقال الكعبي، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن الحركة الأسيرة ستشرع بالخطوات النضالية والتي ستبدأ اليوم بتسليم إدارة مصلحة السجون رسالة في كل السجون تبلغهم فيها بالبدء بجدول تصعيدي يشمل دخول أفواج من الأسرى بالإضراب عن الطعام وسيكون يوم غد الأربعاء هو اليوم الأول في الخطوات العملية لهذا البرنامج.
وأوضح أن مجموعة كبيرة من أسرى الجبهة الشعبية ستشارك بالخطوات النضالية والتي تشمل الإضراب الكامل عن الطعام، بما فيها إضراب مجموعة من الأسرى عن شرب المياه من أول أيام الإضراب لزيادة الضغط على إدارة مصلحة السجون.
وأكّد أن رهان مصلحة السجون على إمكانية الاستفراد بأسرى الجهاد هو رهان واهم، والحركة الأسيرة ستكسر سلسلة الضغط والإجراءات الانتقامية بحقهم وما يجري على اسرى الجهاد يمس كل الاسرى بمختلف انتماءاتهم.
يُشار إلى أن الاحتلال يواصل عزل عدد من أسرى "الجهاد الاسلامي" في السجون، كما يقوم بممارسة التنكيل والتعذيب بحق الأسرى.
وفي وقت سابق، دعت حركة "الجهاد الإسلامي" إلى التصعيد الشعبي والقانوني لدعم الأسرى في سجون الاحتلال، وقالت إنّ معركة الأسرى هي معركة "الكل الوطني".
وزاد الاحتلال من وتيرة الاعتداءات والتنكيل بحق الأسرى بعد عملية نفق الحرية التي استطاع خلاها 6 أسرى انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع".