وقفة احتجاجية لأهالي الجولان السوري المحتل رفضاً لمشاريع إسرائيلية
نظّم أهالي الجولان السوري المحتل وقفة احتجاجية في قرية مسعدة، اليوم الاثنين، رفضاً لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية على أرضهم، مؤكدين تشبثهم بكل ذرة تراب منها وصمودهم في مواجهة محاولات الاحتلال تهجيرهم منها قسرياً.
وشدد أهالي الجولان السوري المحتل في بيان رفضهم إقامة أي مشروع احتلالي على أراضيهم. كما لفت أهالي الجولان السوري المحتل إلى أنهم يؤكدون أن "مشروع المراوح الإسرائيلي خبيث واستعماري".
وقفة احتجاجية لأهالي #الجولان السوري المحتل رفضاً لمشاريع إسرائيلية لمصادرة أراضيهم.#سوريا pic.twitter.com/UqDMrohR4F
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 11, 2021
وقال الأسير السوري المحرر مدحت صالح إن الجولان أرض عربية سورية ولا يحق للاحتلال إقامة أي مشروع عليها. وفي اتصال هاتفي مع الميادين شدد صالح على أن أهالي الجولان مصرون على التصدي لمشاريع الاحتلال مهما كلّف الأمر.
الأسير السوري المحرر مدحت صالح: أهالي #الجولان مصرون على التصدي لمشاريع الاحتلال مهما كلّف الأمر.#سوريا pic.twitter.com/gGtxPWCO7S
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 11, 2021
وفي إطار تسويق الوحدات السكنية رسمياً، سيعلن وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي زئيف إلكين، في وقت لاحق من اليوم، خلال مؤتمر تعقده مجلة "ماكور ريشون"، تعزيز البناء الاستيطاني في هضبة الجولان، وبدء "سلطة دائرة أراضي إسرائيل" تسويق 99 وحدة سكنية خلال العام الجاري.
وتعليقاً على تسويق الوحدات الاستيطانية والخطة الاستيطانية في الجولان، قال وزير الإسكان إليكن، إن "هضبة الجولان منطقة استراتيحية ومهمة للغاية، وأن برنامج مضاعفة عدد السكان فيها سيعزز قوة المنطقة، وسيساعد في تحديث وبناء البنية التحتية اللازمة لتطوير المستوطنات".
وفي السياق، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن "20 عائلة إسرائيلية تسكن بمنازل متنقّلة في المستوطنة التي أُعلن عن إقامتها في حزيران/يونيو من عام 2019"، بقرار من حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل، ما دفع حكومة نتنياهو لإنشاء "مستوطنة باسم ترامب".
ويضم "المجلس الإقليمي لمرتفعات الجولان" اليوم، حوالى 4200 وحدة استيطانية مأهولة، بينما في مجلس مستوطنة "كتسرين"، يوجد حوالى 3000 وحدة استيطانية مأهولة.
وتظاهر أهالي الجولان السوري المحتل احتجاجاً على جولة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الاثنين، حيث قال إن موقف "إسرائيل في مسألة الجولان غير مرتبط بالوضع في سوريا ولا بأي توجه عالمي تجاه سوريا أو الرئيس بشار الأسد"، على حد تعبيره.