استطلاع: انخفاض نسبة تأييد الشعب الأميركي للرئيس جو بايدن
أفاد أحدث استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينابياك بتراجع نسبة تأييد الشعب للرئيس جو بايدن. وجاءت الآراء على الشكل الآتي: أيّد 28% من الأميركيين المشاركين في الاستطلاع قرار انسحابه من أفغانستان، بينما أعرب نحو 65% منهم عن اعتقادهم بأنه كان ينبغي الإبقاء على بعض القوات الأميركية هناك.
هذا ليس الاستطلاع الأول الذي يظهر تراجع التأييد الشعبي لبايدن، فقد كشف استطلاع أجراه موقع "ذا دايلي واير" سابقاً أن نسبة كبيرة من الأميركيين تعتقد أن استيلاء حركة "طالبان" على أفغانستان هو خطأ الرئيس جو بايدن، رغم محاولة إدارته إبعاد اللوم عنها بشأن تداعيات الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
وعبّر أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم عن قناعتهم بعدم كفاءة الإدارة الراهنة، مقابل 42% يدعمون أداءها.
من جهة أخرى، وفي ما يخصّ التعامل مع جائحة كورونا، انقسم الشعب الأميركي بين 48% مؤيد لسياسات بايدن، مقابل 50% من المعارضين لها.
والجدير بالذكر أنَّ الأداء الاقتصادي أتى بنتائج قاسية أيضاً: 39% يؤيدون برنامجه الاقتصادي، مقابل 55% يعارضون توجهاته.
ومن بين استطلاعات الرأي التي أجريت سابقاً، استطلاع أجراه مركز (NORC) لبحوث الشؤون العامة التابع لوكالة "أسوشيتد برس"، يظهر انحداراً في شعبية بايدن، 50% منه تعود أسبابه إلى إدارة أزمة جائحة كورونا والسياسات الاقتصادية والانسحاب من أفغانستان، إضافة إلى سياسة التعاطي مع المهاجرين على الحدود الأميركية.