لضرب فلول داعش.. "الحشد"يطلق عملية استباقية لتأمين الانتخابات
أطلقت قيادة عمليات ديالى للحشد الشعبي عملية أمنية استباقية لضرب "داعش" ضمن المناطق "الرخوة أمنياً" في المحافظة، ضمن خطط لتأمين الانتخابات المقرر إجراؤها في الشهر الجاري.
وقال قائد العمليات طالب الموسوي إن "العمليات انطلقت من 3 محاور رئيسة؛ الأول: شمال مصب نهر ديالى، ويقودها اللواء الأول و20 و23، والمحور الثاني: جنوب مصب نهر ديالى، ويقودها اللواء 4 و110، والمحور الثالث: جنوب غرب بحيرة حورين، ويقودها اللواء 24 ولواء نداء ديالى".
وأضاف الموسوي أن "القوات تواصل تقدمها وفق الخطط الأمنية لتفتيش وتأمين كل الأهداف المرسومة ضمن نطاق العملية".
وتابع أنَّ "العملية جاءت لضرب فلول الإرهاب، وتدمير مخابئه، وتوفير بيئة آمنة للمواطنين خلال الانتخابات المقرر إجراؤها في 10 تشرين الأول، وتأمين مراكز الاقتراع من استهدافات داعش، وخصوصاً في منطقتي السعدية وجلولاء"، لافتاً إلى أن "العملية انطلقت بمشاركة مفارز مكافحة المتفجرات وهندسة الميدان والطيران المسيّر للحشد الشعبي".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني تدمير مركز لتنظيم "داعش" بضربة جوية عراقية في محافظة ديالى.
وأضافت، في بيان، أنّ القوة الجوية نفذت الضربةَ وفقاً لمعلومات استخبارية من هيئة الاستخبارات، بعد مراقبة تحركات مسلحي "داعش" في وادي الثلاب في المحافظة.
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني باستشهاد منتسب إلى الجيش وإصابة 3 بهجوم للتنظيم على نقاط أمنية بين ديالى وصلاح الدين.
🔻#عاجل
— مديرية الإعلام - هيئة الحشد الشعبي (@teamsmediawar) October 4, 2021
قوات #الحشد_الشعبي قاطع عمليات #ديالى تشرع بعملية استباقية واسعة لضرب اوكار #داعش وتأمين الانتخابات#العراق#فريق_الاعلام_الحربي pic.twitter.com/cjRmqSyG7O
في سياق مواز، أحبط الحشد الشعبي هجوماً لتنظيم "داعش" على حاجزين أمنيين تابعَين له.
وأعلن اللواء الثاني والعشرون في الحشد الشعبي التابع لقيادة كركوك وشرق دجلة إحباط هجومَين؛ الأول على حاجز أمني عند مرتفعات حمرين، والآخر عند جسر الزركة شرق محافظة صلاح الدين.
بالتزامن مع ذلك، أكّدت قيادة العمليات المشتركة في العراق أنّ 250 ألف عنصر أمني سيشاركون في حماية الانتخابات، مشيرةً إلى أنَّ الطرقات ستكون مفتوحة، ولن يكون هناك حظر للتجول.
ولفتت القيادة إلى أنّ أيام 8 و9 و10 من الشهر الحالي ستشهد انتشاراً أمنياً مكثفاً، موضحةً أنَّ "القوات الأمنية دخلت في حالة الإنذار القصوى، وأنَّ قوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة التابعة للجيش ستكون على أهبة الاستعداد لأيِّ طارئ".