الخزعلي: أبعاد الانتخابات المقبلة تشمل قضايا أساسية.. ومشروع التطبيع لن يتحقق
أكّد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، أنّ "أبعاد الانتخابات المقبلة تشمل قضايا أساسية، مثل مستقبل الحشد الشعبي ومصير الاتفاقية الصينية ومعالجة قضية الطاقة وغيرها".
وأضاف الخزعلي، في لقاء مع عدد من القنوات الفضائية، أنّ "الإرادات الخارجية تتصارع وتحاول أن ترجّح هذه الكفّة على تلك".
وأشار في حديثه مع قناة العهد إلى أنّ "الانتخابات إذا لم تتعرّض لتدخّل خارجي، فإن الطرف السياسي الذي يطالب بحلّ الحشد العشبي سيخسر رصيده، أمّا الطرف السياسي الذي يطالب ببقاء الحشد فسيكون له الحظ الأوفر في الانتخابات".
ورأى أنّه وفقاً لذلك يمكن أن يكون "تحالف الفتح هو الأوفر حظاً في الانتخابات،لأنّ المطلب الأساسي الذي تأسّست عليه الحركة هو حفظ الحشد الشعبي، وهو ما يمثّل رأياً عاماً".
الشيخ قيس الخزعلي الفتح وكل من مع الحشد سوف يكون الفائز الاول في الانتخابات
— احمد الذواق (@Al_thawaq) October 2, 2021
طبعا انا اثق بكلام الشيخ#مشروع_استعادة_الحقوق#الشيخ_قيس_الخزعلي pic.twitter.com/yxsM2wetIq
الخزعلي شدّد على أنّ "مؤتمر أربيل لا قيمة له، ومشروع التطبيع لن يتحقق في العراق"، معتبراً أنّ من أهمّ أسباب إثارة الفوضى وموضوع التظاهرات التي حصلت وإجبار رئيس الحكومة السابقة على الاستقالة وإحراق مقرات فصائل المقاومة، كان قبول العراق بالتطبيع، لكن ذلك فشل".
وفي وقت سابق، اعتبر الخزعلي أنّ ما حدث في أربيل مخالفة صريحة لقانون العقوبات العراقي، مؤكّداً أنّ "المقاومة الإسلامية لن تسكت عن هذه الخيانة العظمى".
يأتي ذلك على خلفية عقد رئيس صحوات العراق وسام الحردان، وهو من قبيلة الدليم، مؤتمراً في أربيل، وألقى كلمة دعا فيها علناً إلى التطبيع مع "إسرائيل"، بحضور شخصيات عشائرية من 6 محافظات (بغداد، الموصل، الأنبار، صلاح الدين، بابل، ديالى).
واستنكرت عدة قوى سياسية ذلك الاجتماع، كما استنكرته الحكومة العراقية، التي أعربت عن رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها شخصيات عشائرية مقيمة في مدينة أربيل في إقليم كردستان، ورفعت خلالها شعار التطبيع مع "إسرائيل".
وحول الحشد الشعبي، ذكر الخزعلي أنّ المفوّضية العليا المستقلة للانتخابات أصدرت قراراً بعدم شمول منتسبي الحشد بالتصويت الخاص. وأوضحت المفوّضية، أمس السبت، أسباب ذلك، مؤكدةً أنّ "حق منتسبي الحشد الشعبي محفوظ بالتصويت العام".
وقالت المتحدثة باسم المفوّضية، جمانة الغلاي، لوكالة الأنباء العراقيةـ، إنّ "مفوّضية الانتخابات حريصة كل الحرص على مشاركة المواطنين العراقيين، سواء كانوا ناخبين أم مرشحين، وبالتالي فإن مفوّضية الانتخابات خاطبت هيئة الحشد الشعبي لأجل تزويدنا بأسماء منتسبيهم، لوضعهم في سجل الناخبين الخاص وإصدار بطاقات بايومترية للتصويت الخاص".