تظاهرات في البرازيل تدعو لإقالة الرئيس بولسونارو
بدأ البرازيليون، اليوم السبت، التظاهر في مدن عدة، تلبية لدعوة حركات وأحزاب يسارية، للمطالبة مرة جديدة بإقالة الرئيس جاير بولسونارو.
ومن المتوقع خروج تظاهرات حاشدة خصوصاً في ريو دي جانيرو وساو باولو وبرازيليا تلبية لدعوة "الحملة الوطنية لإسقاط بولسونارو" المدعومة من نحو 12 حزباً يسارياً وعدد كبير من النقابات.
وأُطلقت هذه الدعوات للتظاهر في 167 مدينة في البلاد.
في حيّ كانديلاريا في ريو دي جانيرو، تظاهر مئات الأشخاص هاتفين "بولسونارو اخرج" وكُتب هذا الشعار أيضاً على عدد كبير من اللافتات.
وقالت إليزابيث سيموز وهي مدرّسة متقاعدة تبلغ 69 عاماً، لوكالة فرانس برس "سنخرجه، رهان الأشخاص المتواجدين هنا في الشارع هو الضغط على البرلمانيين كي يطالبون بإقالة بولسونارو".
وهناك أكثر من مئة عريضة تطالب بإقالة بولسونارو في أدراج مجلس النواب. إلا أن رئيسه أرتور ليرا حليف الحكومة، لا يتابعها.
وأمرت المحكمة العليا بفتح تحقيقات عدة ضد بولسونارو ومقربين منه، خصوصاً لنشر معلومات مضلّلة. ومن القضايا التي يتعرض لانتقادات بشأنها تعاطيه مع جائحة كوفيد التي أودت بقرابة 600 ألف شخص في البرازيل.
وفي السابع من أيلول/سبتمبر، شارك في تجمّعات حاشدة في برازيليا وساو باولو 125 ألفاً من مناصري بولسونارو.
قبل عام من الانتخابات الرئاسية، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "داتافولها" Datafolha منتصف أيلول/سبتمبر، أن الرئيس اليميني المتطرف سيحصل على 26% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات مقابل 44% للرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا