إعلان حالة الطوارئ في سجون الإكوادور غداة مقتل أكثر من 100 سجين
أعلن رئيس الإكوادور غييرمو لاسو، مساء الأربعاء، حالة الطوارئ في كل سجون البلاد، غداة مقتل أكثر من 100 سجين في مواجهات دارت بالأسلحة النارية داخل حبس في ولاية غواياس في جنوب غرب البلاد.
الإكوادور :قتلى في صراعٍ على زعامة أحد السجون#الميادين_GO pic.twitter.com/gEn53xESD3
— الميادين Go (@AlmayadeenGO) September 30, 2021
وقال الرئيس في تغريدة في "تويتر": "لقد أعلنت لتوّي الحالة الاستثنائية في كلّ سجون البلاد". لاسو بأفاد بأن عدد قتلى أعمال الشغب التي اندلعت في أحد أكبر سجون البلاد ارتفع إلى 116، فيما أصيب 52 بجروح.
Acabo de decretar el Estado de Excepción en todo el sistema carcelario a nivel nacional.
— Guillermo Lasso (@LassoGuillermo) September 29, 2021
En Guayaquil presidiré el comité de seguridad para coordinar las acciones necesarias que controlen la emergencia, garantizando los DDHH de todos los involucrados. pic.twitter.com/2gdZ0pLlZW
وقال للصحافيين: "من المؤسف أن الجماعات الإجرامية تحاول تحويل السجون إلى ساحة معارك في صراعات على النفوذ"، ووعد بأن تقدّم الدولة المساعدة لأسر القتلى والمصابين.
The death toll from a riot at one of Ecuador's largest prisons rose to 116, President Guillermo Lasso said on Wednesday. " It is unfortunate that criminal groups are attempting to convert prisons into a battleground for power disputes," Lasso told reporters in Guayaquil. pic.twitter.com/HyvOwbjH93
— hurriyatpk (@hurriyatpk1) September 30, 2021
وأصيب 80 سجيناً آخرين في الاشتباكات التي وقعت مساء يوم الثلاثاء في سجن بينيتينسياريا ديل ليتورال الذي يقع في إقليم جواياس، والذي شهد في الشهور القليلة الماضية اشتباكات دامية بين العصابات للهيمنة على السجن.
وكان مكتب المدعي العام في الإكوادور قال في وقت سابق يوم الأربعاء إن ستة من السجناء القتلى قُطعت رؤوسهم.
وقالت مصلحة السجون الحكومية في بيان: "تم تفعيل نظام الإنذار في مركز الحرمان من الحرية في جواياس، بسبب إطلاق نار وانفجارات في عدة مناطق"، مؤكدة أن 5 سجناء قتلوا بقطع رؤوسهم، بينما قُتل الباقون بأدوات حادة.
وأضافت أنَّ السلطات تمكّنت من استعادة السيطرة على المنشأة بعد الظهر، عقب إخلائها في وقت سابق ونشر ضباط شرطة داخل السجن وضباط عسكريين لحراسة المبنى من الخارج.
وسبق أن اندلعت أعمال الشغب في شباط/فبراير وتموز/يوليو في منظومة السجون في الإكوادور، والتي تضم نحو 39 ألف نزيل.
ولقي 79 شخصاً على الأقل حتفهم في أعمال العنف في شباط/فبراير، وما لا يقل عن 22 شخصاً في تموز/يوليو .
ووصل العشرات إلى السجن لطلب معلومات عن أقاربهم، وللمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن سلامة النزلاء. وعززت الحكومة انتشار الجيش خارج المنشأة.