حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني يرفض دعوات التطبيع كافة
أعلن حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني رفضه القاطع لدعوات التطبيع كافة.
بيان للمجلس التنفيذي للاتحاد، أكّد أنّ المؤتمر يهدف إلى مساواة الجلاد بالضحية وإعطاء ذريعة للمتربّصين بالإقليم، معتبراً أن المؤتمر مخطط تآمري يستهدف إقليم كردستان، ويمثّل محاولة يائسة لدق إسفين بين شعوب المنطقة.
عشيرة "الحردان" تشدد على مساندة القضية الفلسطينية
هذا، وأعلنت عشيرة الحردان أنّه ليس لديها علم بما تضمنه المؤتمر الذي عقد في أربيل، ولا علاقة لها بالتصريحات المؤيدة للتطبيع.
وأضافت في مؤتمر صحافي أن ما صدر عن وسام الحردان يمثّل رأيه الشخصي ولا يمثّل صحوة أبناء العراق أو عائلته أو حتى عشيرة الحردان، مشددة على مساندة القضية الفلسطينية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق أن محكمة تحقيق الكرخ الأولى، وبناءً على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي، أصدرت مذكرة قبض بحق المدعو وسام الحردان، إثر الدور الذي قام به في الدعوة إلى التطبيع مع "إسرائيل".
وقال المركز الإعلامي إنه تمّ إصدار مذكرة قبض بحق المدعو مثال الألوسي، والموظفة في وزارة الثقافة سحر كريم الطائي، عن الجريمة نفسها، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق بقية المشاركين، حال معرفة أسمائهم الكاملة.
كذلك، أصدرت محكمة تحقيق الأنبار مذكرة قبض بحق الحردان، وبعض الشخصيات بناءً على شكوى تقدم بها محافظ الأنبار.
هذا وتتواصل ردود الفعل على اجتماع أربيل،ووصفت كتائب حزب الله العراق الاجتماع ومحاولات التطبيع بأنها توجه مدعوم من الإمارات والسعودية، مضيفة أن "شمال العراق تحوّل إلى ملاذٍ آمنٍ للعملاء والمتآمرين على الدولة، ومرتعٍ لأنشطة المنظمات والمخابرات الصهيونية الأميركية المعادية".
واستنكرت قوى سياسية عديدة الاجتماع، كما استنكرته الحكومة العراقية التي أعربت عن رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها شخصيات عشائرية مقيمة في مدينة أربيل في إقليم كردستان، ورفعت خلالها شعار التطبيع مع "إسرائيل".
وفيما أوضحت رئاسة إقليم كردستان العراق أن "ما صدر عن اجتماع أربيل ليس تعبيراً عن موقف الإقليم"، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة كردستان أنّ الاجتماع عُقد من دون علم وموافقة ومشاركة من حكومة الإقليم، مؤكدةً أنه "لا يعبّر، في أيّ شكل من الأشكال، عن موقف الحكومة".