تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين في قرى وبلدات ريف درعا
سوّت الجهات المختصة في سوريا، اليوم الأحد، أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في قرى وبلدات ضمن منطقة حوض اليرموك، في ريف درعا الغربي، وذلك في مركز تسوية أقامته في إعدادية البنات في بلدة الشجرة، استكمالاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية.
وذكرت مراسلة وكالة سانا السورية، في درعا، أنّ "عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من قرى وبلدات الشجرة، والقصير، وعابدين، ونافعة، وجملة، وبيت آره، وكويا، في منطقة حوض اليرموك، توافدوا اليوم إلى مركز تسوية أقامته الجهات المختصة في الشجرة، في منطقة حوض اليرموك، أقصى الريف الغربي لدرعا"، مشيرةً إلى أنّ "ذلك لتسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة والعتاد الحربي الموجود عند بعضهم للجيش السوري".
يأتي ذلك بالتزامن مع انتشار وحدات من الجيش السوري، صباح اليوم، في قرى حيط، وجلين، والمزيرعة وسحم الجولان في المنطقة ذاتها، بعد تسوية أوضاع المطلوبين فيها أمس، في مركز تسوية أقيم في مدرسة داخل قرية سحم الجولان.
ودخلت وحداتٌ من الجيش السوري، الخميس الماضي، بلدتي تل شهاب وزيزون في ريف درعا جنوب سوريا، فيما بدأت عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين في مدينة داعل بريف درعا الشمالي.
وأفادت وكالة سانا بأنّه "بدأت في مدينة داعل بريف درعا الشمالي، اليوم الخميس، عملية تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش السوري وفق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية، تمهيداً لإعادة المؤسسات الخدمية لإصلاح وترميم المراكز الخدمية لوضعها في خدمة المواطنين".
ومنذ نحو أسبوع، تمّت تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في مدينة طفس في ريف درعا الشمالي الغربي، وذلك وفقاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وأكدت مراسلة الميادين أن "الجيش السوري يدخل بلدة طفس في ريف درعا الغربي بموجب شروط التسوية التي فرضتها الدولة".