لجنة الانتخابات في روسيا: انتخابات مجلس الدوما صحيحة وصالحة

لجنة الانتخابات المركزية في روسيا توقع على بروتوكول بشأن انتخابات نواب مجلس الدوما، تم بموجبه الاعتراف بالانتخابات على أنها صحيحة وصالحة.

وقّعت لجنة الانتخابات المركزية في روسيا، على بروتوكول بشأن انتخابات نواب مجلس الدوما، تم بموجبه الاعتراف بالانتخابات على أنها صحيحة وصالحة.

ووقع أعضاء لجنة الانتخابات المركزية الروسية الوثيقة ذات الصلة في اجتماع للجنة اليوم الجمعة.

وقالت رئيسة اللجنة ايلا بامفيلوفا إن "البروتوكولات النهائية للجان الانتخابية لانتخابات مجلس الدوما تعكس بشكل موضوعي نتيجة التصويت. اعترفت اللجنة الانتخابية المركزية بانتخابات مجلس الدوما على أنها صحيحة وصالحة".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الحزب الشيوعي وتحالف القوى الشعبية والوطنية في روسيا، قرار عدم الاعتراف بنتائج التصويت  الالكتروني والطعن فيها.

وقال الحزب الشيوعي وتحالف القوى الشعبية والوطنية إنهما "يعتزمان تنظيم احتجاجات على نتائج التصويت الالكتروني يوم غد السبت". 

وعقبها، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية أنّها ستجتمع اليوم لإقرار نتائج الانتخابات البرلمانية الروسية، مضيفةً أنّها ستنظر في "نتائج التصويت الإلكتروني والاحتجاجات عليها". 

وانطلقت عملية الاقتراع في انتخابات مجلس الدوما في روسيا الأسبوع الماضي واستمرت حتى مساء الأحد 19 أيلول/سبتمبر الجاري.

وسيتمّ انتخاب أعضاء مجلس الدوما لمدة 5 سنوات عبر نظام انتخابي مختلط: 225 نائباً من القائمات الحزبية، و225 نائباً في الدوائر الفردية. ويتنافس 14 حزباً على المقاعد الـ450 في مجلس الدوما الروسي. 

ويشارك 14 حزباً روسياً في الانتخابات البرلمانية الروسية التي تنطلق الأسبوع المقبل، مع أرجحية كبيرة بحصول الأحزاب البرلمانية الكبرى المعروفة (حزب روسيا الموحدة – الحزب الشيوعي الروسي – الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي – حزب روسيا العادلة) على معظم المقاعد من دون أي خروقات تذكر.

أما الأحزاب الروسية الأخرى المشاركة في الانتخابات، فهي: حزب الخضر، ونوفيي ليودي (ناس جدد)، ويابلوكو، وحزب التنمية، وحزب الحرية والعدالة الروسي، وشيوعيو روسيا، والمنبر المدني، والبديل الأخضر، وحزب المتقاعدين، وحزب الوطن.

وتقول مراكز استطلاعات حكومية إنّ "الحزب الذي يدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، البالغ من العمر 68 عاماً، يواجه تراجعاً في مستويات التأييد، لكنه ما زال أكثر شعبية من أقرب منافسيه في الانتخابات، وهما الحزب الشيوعي والحزب الديمقراطي الليبرالي القومي، اللذان غالباً ما يدعمان الكرملين".