مسؤول أردني يلتقي السفير السوري ويدعو للقاء مشترك بين لجنتي الزراعة

رئيس لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية محمد العلاقمة يلتقي السفير السوري في عمّان عصام نيال، ويدعو للقاء مشترك بين لجنتي الزراعة في البرلمانين الأردني والسوري.

بحث رئيس لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية محمد العلاقمة، اليوم الإثنين، مع القائم بأعمال السفارة السورية في عمّان السفير عصام نيال، آفاق التعاون البرلماني المشترك، وسبل تعزيز التعاون في قطاعي الزراعة والمياه بين البلدين الشقيقين.

وأكد العلاقمة بحضور عضو اللجنة النائب محمد المرايات "أننا في الأردن نساند كافة الجهود التي تضمن وحدة الأرض السورية وشعبها وأمنها واستقرارها"، مشيراً إلى أن ما يربط الأردن وسوريا من علاقات وروابط مشتركة يجب أن يشكل دافعاً للبحث عن المشتركات التي تنعكس إيجاباً على الشعبين الشقيقين.

وشدد على أهمية العمل نحو تذليل العقبات التي تواجه تدفق البضائع والمنتجات الزراعية بين الجانبين، مؤكداً "الحرص على التواصل مع الأشقاء في لجنة الزراعة في مجلس الشعب السوري، وتوجيه دعوة لهم لزيارات مجلس النواب الأردني وعقد لقاء مشترك بين لجنتي الزراعة في كلا برلماني البلدين".

من جهته، ثمن القائم بأعمال السفارة السورية المواقف الأردنية تجاه سوريا، مؤكداً "أهمية تعزيز وتطوير آفاق التنسيق البرلماني المشترك وتبادل زيارات الوفود البرلمانية، بما يسهم في تحقيق مصلحة الشعبين الشقيقين ويخدم قضايا أمتنا المركزية".

كما أشاد نيال بالموقف الأردني الثابت من القضية الفلسطينية، معرباً "عن حرص بلاده على إدامة التعاون المشترك مع الأردن، بخاصة مع خطوة إعادة التشغيل الكامل لمركز جابر الحدودي".

وفي وقت سابق، استقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أمس الأحد، في عمان، وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش السوري العماد علي أيوب. وجاء اللقاء في إطار الحرص المشترك على زيادة التنسيق في مجال أمن الحدود، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.

وكان وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة زار الأردن في 8 أيلول/سبتمبر الحالي، واتفق مع وزراء طاقة الأردن ومصر ولبنان على خريطة طريق لنقل الغاز المصري براً إلى لبنان الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية.

ويعتبر الأردن من بين دول عربية قليلة أبقت على علاقاتها واتصالاتها مع سوريا عقب اندلاع النزاع السوري العام 2011.