العراق: لا حظر للتجوال في يوم الاقتراع... وقوات احتياط لتأمين الانتخابات

حرصاً منها على تسهيل وصول الناخبين إلى مراكز الانتخابات، قيادة العمليات المشتركة في العراق تقول إنها لن تفرض حظر تجوال خلال يوم الاقتراع للانتخابات البرلمانية المرتقبة.
  • كان من المقرّر إجراء هذه الانتخابات في عام 2022.

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق أنّها لن تفرض حظر تجوال في يوم الاقتراع 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وذكرت العمليات المشتركة أن ذلك يأتي لـ"تسهيل وصول الناخبين إلى مراكز الانتخابات وممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار مرشحيهم للبرلمان المقبل"، بينما وجّهت اللجنة الأمنية العليا بـ"نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة إلى مراكز الاقتراع".

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي إنّ "خطة العمليات المتعلقة بالانتخابات تتضمن تشديد الحماية على المراكز وطرق وصول الناخبين وصناديق الاقتراع أثناء عمليات النقل والخزن، بما يحول دون تعرضها للضرر أو الاحتراق".

وأشار إلى "تهيئة قوات أمنية احتياطية للتدخل حال حصول أي رد فعل سلبي أو شجار أو أي ظرف طارئ في يوم الانتخابات.

وأوضح الخفاجي أنّ قرار عدم اللجوء إلى منع التجوال في يوم الاقتراع "هدفه وصول أكبر عدد ممكن من الناخبين إلى المراكز الانتخابية، لكون التصويت إلكترونياً، والأجهزة تغلق بشكل نهائي وموحد في عموم المحافظات عند السابعة مساء".

من جهتها، أوضحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات آلية مشاركة ناخبي الخارج في الانتخابات المرتقبة.

وقال عضو إعلام المفوضية، مهند مصطفى، إنه "بعد إلغاء انتخابات الخارج، يحق لناخبي الخارج المشاركة من خلال الحضور إلى مكان سكنهم في العراق"، لافتاً إلى أنّ ما يجري الحديث عنه بشأن استخدام بطاقاتهم الانتخابية من قبل أقاربهم في العراق غير صحيح، إذ لا يمكن الاستفادة من تلك البطاقات إلا من قبل أصحابها مباشرة.

يُذكر أنه في 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، سيُدعى نحو 25 مليون ناخب إلى اختيار ممثليهم من بين نحو 3249 مرشحاً يتنافسون على 329 مقعداً في البرلمان العراقي.

وتجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرّر إجراء هذه الانتخابات في عام 2022، لكن تمَّ تقديم الموعد كأحد تعهدات الحكومة بعد احتجاجات عام 2019.

المصدر: وكالات