اندلاع مواجهات بين فلسطينيين والاحتلال قرب حاجز "الجلمة" في جنين
اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، قرب حاجز "الجلمة" شمال شرق جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة).
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال الموجودة على الحاجز أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان الذين خرجوا دعماً وإسناداً للأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، ومن دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات.
🚨 فيديو | لحظة إطلاق النار من قبل المقاومين على حاجز الجلمة الصهيوني شمال شرق جنين ، والذي بحسب أنباء أولية وشهود عيان أدى لسقوط إصابات لدى الجانب الصهيوني.#جنين_تقاوم #فلسطين_تنتصر #الاسرى_في_خطر pic.twitter.com/NUtGmrX1r6
— Omar Alomari𓂆🇵🇸❤️ (@OmarAlomari21) September 17, 2021
🔱شبان يطلقون قنبلة غاز صوب جنود الاحتلال قرب حاجز الجلمة شمال شرق جنين. pic.twitter.com/sCqvW9fPHC
— 🚩🚩ĐÃŇÏĘŁ 🚩🚩 دانيال 🚩 🚩 (@Daniel_9_Daniel) September 17, 2021
وكان جيش الاحتلال عزز من قواته عند حاجز "الجلمة"، بالإضافة إلى المنطقة المحاذية الجدار العازل إلى الغرب من جنين، خلال الأيام الماضية، وذلك في أعقاب تمكن ستة أسرى من الهروب خارج سجن.
وفي السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال عمليات التفتيش في بلدات وقرى: "يعبد"، و"عانين"، و"الطيبة"، و"الهاشمية"، و"رمانة"، و"قوعة"، بمدينة جنين، بحثاً عن الأسيرين المحررين مناضل يعقوب نفيعات، وأيهم فؤاد كمامجي.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان أكد أن "وحدة القوى والفصائل وتلاحمها مع جماهير شعبنا في جنين هي أقوى سلاح تملكه جنين التي أثبتت في كل المحطات أنها أقوى وأشد عزيمة وأنها لا تخضع للاحتلال وتهديداته".
وأضاف "إننا نحذر من محاولات الاحتلال التحريضية ضد جنين بهدف تسويغ اقتحامها واستخدام ترسانته العسكرية لارتكاب مزيد من الجرائم".
وقال "ندعو أبناء شعبنا في كل مكان لنكون مع جنين أمام تهديد الاحتلال لها ولمقاومتها، كما ندعو جماهير شعبنا إلى استمرار نصرة أسرانا وإسنادهم في معركتهم التي يخوضونها الآن في مواجهة السجان".
وحول الأسرى في سجون الاحتلال، قالت حركة "حماس" إنه "لا تزال قيادة الحركة تتابع عبر اجتماعتها المتواصلة باهتمام بالغ الإجراءات التصعيدية التي ينتهجها العدو الصهيوني ضد الأسرى في سجونه، والانتهاكات الجسيمة والخطيرة ضد أسرى سجن "جلبوع" بشكلٍ خاص بعد نجاح ستة من الأسرى الأبطال في الخلاص من السجن عبر نفق الحرية، ثم قيام الاحتلال بجرائم انتقامية وعقابية ضد الأسرى بعد إعادة اعتقال أربعة منهم، وتعذيبهم بصورة وحشية في زنازين التحقيق".
وحذرت "حماس" الاحتلال من عواقب وتداعيات "جرائمه وانتهاكاته ضدّ الأسرى في سجونه. ونسجّل بكل فخر العملية البطولية التي تمكّن من خلالها ثلة من الأسرى انتزاع حريتهم بسواعد إرادتهم، ونثمّن بكل اعتزاز مواقف شعبنا وأمتنا في التضامن الكبير مع الأسرى في سجون العدو، والتفاعل المميّز مع أبطال نفق الحرية".
كذلك حذرت "حماس" الاحتلال من "مغبة ارتكابه أي حماقة ضد أهلنا في مخيم جنين خزان المقاومة في ضفتنا الباسلة، ونؤكد بأن شعبنا يقف موحدا في إسناده لأهلنا في جنين القسام".
هذا ونجح ستة أسرى فلسطينيين من التحرر من سجن "جلبوع" شديد الحراسة شمالي فلسطين المحتلة، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن.
وأُعيد اعتقال أربعة من الأسرى، (زكريا الزبيدي، ومحمود عبدالله العارضة، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب القادري)، فيما تبحث قوات الاحتلال الإسرائيلية عن الأسيرين يعقوب وكمامجي.