بعثة المراقبة الأوروبية تأمل في إجراء الانتخابات العراقية "من دون عنف أو تخويف"

رئيسة بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي في العراق تحثّ، خلال مؤتمر صحافي في بغداد، "جميع الأطراف على ضمان عملية انتخاب سلمية، لا مكان للعنف والتخويف فيها".
  •  كرامون من بغداد: أيّ عنف سيمنع الناخبين في نهاية المطاف من إلإدلاء بأصواتهم

أعربت رئيسة بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي في العراق فيولا فون كرامون، اليوم الخميس، عن أملها في إجراء الانتخابات البرلمانية "من دون عنفٍ أو تخويفٍ"، مؤكّدةً نشر 80 مراقباً للإشراف على الانتخابات التشريعية المبكّرة في 10 تشرين الأول/أكتوبر.

وأوضحت فون كرامون، خلال مؤتمرٍ صحافيٍّ في العاصمة بغداد، أنَّ "هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها الاتحاد الأوروبي بعثةً لمراقبة الانتخابات في العراق".

وشجّعت فون كرامون، وهي أيضاً نائبة ألمانية في البرلمان الأوروبي، "جميع الأطراف على ضمان عملية انتخابٍ سلمية، لا مكان للعنف والتخويف فيها"، وتابعت أنَّ "أي عنفٍ سيمنع الناخبين في نهاية المطاف من الإدلاء بأصواتهم".

وأضافت رئيسة بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي أنَّ "المناخ السلمي والآمن ضروريٌّ لضمان ممارسة جميع المرشحين، وخصوصاً النساء والناشطين والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وجميع الناخبين، حقوقَهم وحرياتهم الديمقراطية، على نحو كاملٍ".

والثلاثاء الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي إرسال فريقٍ لمراقبة الانتخابات التشريعية العراقية المقرَّرة في الـ10 من الشهر المقبل. وقال، في بيانٍ، إنَّه قرَّر نشر بعثة مراقبة الانتخابات، استجابة لدعوة من مفوضية الانتخابات العراقية.

وقالت رئيسة فريق المراقبين، فيولا فون كرامون، إنَّ الانتخابات ستكون معلماً مهماً في بناء الديمقراطية في العراق.

وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، سيُدعى نحو 25 مليون ناخب إلى اختيار ممثليهم من بين نحو 3249 مرشحاً يتنافسون في 329 مقعداً في البرلمان.

تجدر الإشارة إلى أنَّه كان من المقرَّر إجراء هذه الانتخابات في عام 2022، لكن تمَّ تقديم الموعد كأحد تعهُّدات الحكومة من أجل مواجهة الاحتجاجات التي اندلعت ضد حكومة عادل عبد المهدي نهاية عام 2019.

المصدر: الميادين نت