فريق أوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية.. و"المفوضية" تكشف تلقيها شكاوى
أعلن الاتحاد الأوروبي إرسال فريق لمراقبة الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في العاشر من الشهر المقبل.
وقال في بيان إنه قرر نشر بعثة مراقبة الانتخابات استجابة لدعوة من مفوضية الانتخابات.
هذا وقالت رئيسة فريق المراقبين على أن الانتخابات ستكون معلماً هاماً في بناء الديمقراطية في العراق.
وبحسب البيان فإن الفريق يتكوّن من 12 خبيراً في الانتخابات وصلوا إلى بغداد وأربيل أواخر الشهر الماضي على أن ينضم إليهم 20 آخرون منتصف الشهر الجاري.
وخلال يوم الانتخابات، سيتم تعزيز البعثة بمراقبين محليين لفترات قصيرة آتين من البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الموجودة في العراق.
ما هي البطاقة البيومترية؟ وبماذا تختلف عن البطاقة الانتخابية السابقة؟#العراق #يا_عراق_الخير #الانتخابات_البرلمانية_العراقية pic.twitter.com/GgPx7POJJR
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 14, 2021
بالتزامن، كشفت مفوضية الانتخابات عن إجراءات ستتخذ في يوم الاقتراع وأشارت إلى تسلمها 6 شكاوى بعضها يتعلّقُ بمحاولة التأثير في إرادة الناخب.
وأضافت أن "البطاقات البايومترية" طبعت على مراحل في مراكز التسجيل حيث نتج عن مرحلة التحديث الأخيرة ما يقاربُ مليونين وأربعمئة ألف بطاقة وهي قيدُ التوزيع في مراكز التسجيل.
كما لفتت إلى أنّ العدد الكلّي للبطاقات "البايومترية" المطبوعة بلغ نحو 17 مليون بطاقة وأن عدد البطاقات التالفة 4 ملايين و670 الفاً.
قرر الاتحاد الأوروبي إرسال بعثة لمراقبة #الانتخابات_البرلمانية_العراقية المقرر إجراؤها في تشرين الأول /أكتوبر، استجابةً لدعوة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في #العراق.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 14, 2021
ويرى الأوروبيون أن هذه الانتخابات تشكل خطوة هامة على طريق تكريس الديمقراطية في العراق.#يا_عراق_الخير pic.twitter.com/oB8I1xWonB
هذا وأكدت قيادة عمليات بغداد رفع 90% من الكتل الإسمنتية والحواجز في العاصمة العراقية.
وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم إن العمل جارٍ على رفعِ ما تبقى من الكتلِ الإسمنتية وفتح الشوارع المغلقة فضلاً عن رفع الحواجز المتبقية وهي قليلةٌ جداً.
ولفت سليم إلى أن هذه الإجراءات تعد رسالة إلى المواطن أن بغداد باتت آمنة بالجهد الاستخباري وجهود القوى الأمنية العراقية.
من جهته، أكّد مرشح التيار الصدري صفاء التميمي أن التيار ذاهبٌ إلى مرحلةٍ جديدةٍ منْ مواجهة الفساد تشمل 60000 ملف.
وأشار في لقاء مع الميادين ضمن تغطية "يا عراق الخير" إلى أن التظاهرات المطلبية في العراق تمّت سرقتها.
التميمي أكّد يضاً أن "المجال الآن هو للدبلوماسية العراقية لتنفيذ قرار إنهاء الاحتلال الأميركي للعراق، وأضاف أن التيار سيسعى لأن يكون للعراق قراره السياسي والسيادي".