التمر الإيراني يصل إلى 70 دولة حول العالم
تنعم إيران بظروفٍ بيئيةٍ مناسبةٍ لإنتاج أنواع من التمور عالية الجودة وفريدةٍ من نوعها على صعيد العالم. ويستورد أكثر من 70 بلداً حول العالم، منها السويد وهولندا وروسيا، التمور الإيرانية.
إقرأ أيضاً: التمر الهندي: مشروب صيفي لن تفوّت فوائده الكثيرة بعد الآن
وحلّت إيران في المركز الثاني على مستوى العالم في إنتاج التمر بعد مصر، حيث تنتج 900 ألف طنٍّ سنويّاً، وهو ما يمثّل نحو 7.7% من إجمالي الصادرات العالمية.
إقرأ أيضاً: كيكة التمر الهشة: طرق متعددة للاحتفال بخطوات بسيطة
وتعتبر التمور الإيرانية من أجود أنواع التمور العالمية، التي يصل عدد أنواعها إلى 2000 نوع، وتحتلُّ مكانةً مرموقةً بين سائر المنتجات الإيرانية.
وتتركّز مزارع النخيل في إيران بکثافةٍ في المحافظات الجنوبية والجنوبية الغربية، مثل الأهواز وبلوشستان وهرمزکان وبوشهر وکرمان. کما أنّ لکلِّ محافظةٍ من هذه المحافظات نوعاً خاصّاً من التمر أو أكثر تشتهر في إنتاجه وتصديره.
إقرأ أيضاً: فوائد التمر يُحكى عنها منذ آلاف السنين.. فما هي أبرزها؟
ویُعتبر الارتقاء بجودة إنتاج التمور وتحسينها من أهم الطرق لتحسين صناعة التمور في البلاد، وذلك من خلال تطوير زراعة التمور بجودةٍ عالية، ومراعاة المبادئ الزراعية الصحيحة في البساتين، إلی جانب إنشاء مصانع متطورة للتحويل والصناعات التكميلية للمنتج.
أما من ناحية طرق تحسين صناعة التمر، فیُعَدُّ تحسين نظام النقل، إلی جانب مراعاة مبادئ النظافة في عمليات قطاف التمور وتجهيزها وتصديرها، والامتثال للمعايير التي وضعتها الدول التي ستُصدّر إليها، من تصنيف وتعبئة وتغليف ورفعٍ لمستوى المهارات الفنية للمصنعين والمصدرين، إضافة إلى الإعلان المكثّف وإنشاء نظام معلوماتٍ سريعٍ وقوي للمصدرين، من أهم هذه الطرق.