قوات الاحتلال تعلن اعتقال 2 آخرين من الأسرى المتحررين من سجن جلبوع

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن اعتقال قوات الاحتلال اثنين آخرين من الأسرى المتحررين من سجن جلبوع في منطقة الطور، وذلك بعد اعتقال محمود عبد الله العارضة ويعقوب محمود قادري يوم أمس.
  • إعلام إسرائيلي: اعتقال قوات الاحتلال 2 آخرين من الأسرى المتحررين من سجن جلبوع

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتقال قوات الاحتلال اثنين آخرين من الأسرى المتحررين من سجن جلبوع في منطقة الطور.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن الأسيرين هما زكريا الزبيدي ومحمد عارضة.

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت مساء أمس أنها أعادت اعتقال اثنين من الأسرى الستة المتحررين من سجن جلبوع في منطقة جبل القفزة في مدينة الناصرة المحتلة هما محمود عبد الله العارضة ويعقوب محمود قادري.

وفور الإعلان عن اعتقال الأسيرين المتحررين، خرجت مسيرات في مناطق عديدة في فلسطين المحتلة، حيث اندلعت مواجهات عند مفرق بلده بيتا جنوب شرق مدينة نابلس.

فيما جابت مسيرة حاشدة شوارع بلدة عرابة جنوب جنين، إسناداً لعائلات الأسيرين.

هذا وفجّر فلسطينيون عبوة قرب حاجز الجلمة، بالتزامن مع إطلاق نار باتجاه قوات الاحتلال قرب جسر حلحول، كذلك أطلقوا النار نحو منزل لواء في الشرطة الإسرائيلية في بلدة كفركنا.

يذكر أنه تمكّن 6 من الأسرى الفلسطينيين من التحرر من سجن "جلبوع" قرب مدينة بيسان المحتلة، فجر يوم الإثنين. ويُعتبر هذا السجن من أكثر سجون الاحتلال الإسرائيلي تحصيناً.

ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ الأسرى الذين تمكّنوا من التحرر من السجن عبر نفق، هم زكريا الزبيدي، مناضل يعقوب نفيعات، محمد  قاسم عارضه، يعقوب محمود قادري، أيهم فؤاد كمامجي، محمود عبد الله عارضه. والخمسة الأخيرون ينتمون إلى حركة "الجهاد الإسلامي".

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها نحو 4850 أسيراً، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلاً، و540 معتقلاً إدارياً، وفق مؤسسات مختصّة بشؤون الأسرى.

وتعقيباً على اعتقال الأسرى المحررين، قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم إن انفجار الضفة في وجه الاحتلال للخلاص منه ما هو إلا مسألة وقت.

ولفت برهوم إلى أن اعتقال بعض الأسرى ما هو إلا جولة من جولات الصراع المفتوح والممتد مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً أن "جولة الصراع هذه ستشكل قوة دافعة لكل أبناء شعبنا في الضفة والقدس لاستمرار مقاومتهم وانتفاضتهم".

من جهتها، قالت حركة المجاهدين إن إعادة اعتقال بعض أسرى "نفق الحرية" محاولة يائسة لرسم إنجاز وهمي لجيش وقيادة مأزومين.

أما القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان دعا الشعب الفلسطيني في كافة محافظات الوطن للإضراب التجاري العام، والقوي الوطنية والإسلامية لتبني الإضراب تنديداً لإعادة اعتقال أسرى نفق الحرية ونصرة للأسرى ومحمود ومحمد عارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري.

وقال عدنان إن أسرى نفق الحرية استطاعوا كسر أنف الاحتلال وضربوا المنظومة الأمنية العبرية وهزوا الكيان وكسروا فينا الخوف والجبن، مضيفاً "استطاع أبطال الحرية أن يكسروا فينا روح الحزبية ووحدونا تحت عنوان فلسطين التي تجمعنا جميعاً".

 

 

المصدر: الميادين