روسيا تستدعي السفير الأميركي لديها بشأن "تدخّل في الانتخابات"
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إنَّها استدعت السفير الأميركي جون سوليفان لمقابلة نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بخصوص تدخّلٍ مزعومٍ في الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في أيلول/سبتمبر الجاري.
وأضافت الخارجية الروسية في بيانٍ لها أنَّ موسكو "تملك أدلة قطعية على أن شركات تكنولوجيا أميركية عملاقة مقرها الولايات المتحدة تنتهك القوانين الروسية قُبيل الانتخابات القادمة".
ولم يذكر بيان الوزارة الشركات بالاسم، كما لم تحدد طبيعة المخالفات المشار إليها.
وأكَّد البيان أنَّه "في هذا الصدد، جرى توضيح أن التدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا غير مقبول تماماً".
ولم تُعلّق السفارة الأميركية في روسيا أو وزارة الخارجية الأميركية على الأمر حتى الآن.
وكانت وكالات أنباءٍ روسيةٍ قد ذكرت في وقتٍ سابقٍ أنَّ سوليفان استُدعي بشأن قضيةٍ تتعلّق بعدم منح صحفيين روس يعملون في الولايات المتحدة بطاقاتِ اعتمادٍ صحفية.
وقالت روسيا قبل أيامٍ إنَّها قد تتعامل مع رفض شركتي "أبل" و"جوجل" إزالة تطبيق منتقد الكرملين أليكسي نافالني من متجريهما على الإنترنت على أنه تدخل في الانتخابات.
ويروّج نافالني وحلفاؤه لخطة تصويتٍ تطلب من متابعيه مساندة المرشحين الذين يُعتقد أنهم يتمتعون بأفضل فرصٍ لإلحاق الهزيمة بحزب روسيا الموحدة الحاكم في حملات الانتخابات المحلية.
وفي 24 حزيران/يونيو، أعلنت السفارة الأميركية في موسكو عودة السفير جون سوليفان إلى موسكو، بعد غياب دام شهرين، في إطار مفاعيل القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في 16 من الشهر نفسه.