الجيش الإيراني: نجحنا في تطوير منظوماتنا الصاروخية وتوطين صناعتها
قال قائد قوة الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، اليوم السبت، إن بلاده نجحت في تطوير منظوماتها الصاروخية وتوطين صناعتها.
وأضاف صباحي فرد أن "النجاح الإيراني يأتي بعد استغلال الحظر المفروض وتحويله إلى فرص مؤاتية".
وجاءت تصريحات قائد قوة الدفاع الجوي في الجيش الإيراني على هامش تفقّد موقع منظومة "صواريخ أس ـ 200"، اليوم السبت، والتي أعرب خلالها عن "سعادته بحجم التقدم الواقع في مجال الدفاع الجوي الإيراني، ومدى تطور الإنتاج المحلي للمنظومات الصاروخية".
وذكر العميد صباحي فرد أن كل الوحدات التابعة لقوة الدفاع الجوي، على صعيد البلاد، تتمتع في الوقت الراهن، بأحدث الأجهزة والآليات، التي تمّ تصنيعها محلياً.
كما أكد أن "لدى إيران شبّاناً متدرّبين ومتخصّصين، إلى جانب زملائهم المخضرمين، في مجال الطاقات البشرية"، معتبراً أن هذه "الكوادر هي الأساس في التقدم على صعيد الدفاع الجوي وصون الأجواء الإيرانية".
وفي وقت سابق، حذّر صباحي فرد من أيّ اعتداء على أجواء البلاد، قائلاً إن "أدنى اعتداء على أجواء بلادنا سيواجَه بردّ ساحق من جانب غيارى قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني".
وأكد أن جيش بلاده "تمكّن من إحراز تقدّم كبير في مختلف المجالات الدفاعية"، مشيراً إلى أن "الجيش الإيراني توصّل إلى مرحلة يمكن من خلالها كشف أيّ تحرّك جوي والتعرّف إليه وتدميره، ضمن مستويات الرادار المتعدّدة".
واستخدمت إيران، لأول مرة، خلال التدريبات، في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، منظومةَ الدفاع الجوي "بافار - 373"، والتي تُعتبر نظيرة لمنظومة الدفاع الروسية "أس - 300".
وأكد بيان للجيش الإيراني نجاح المنظومة، خلال تدريبات قوات الدفاع الجوي، في إصابة الهدف من مسافة بعيدة.
وأضاف بيان، نُشر في الموقع الرسمي للجيش الإيراني، أن "هذه هي المشاركة الأولى لمنظومة الدفاع الجوي "بافار - 373" الاستراتيجية" في تدريبات لقوات الدفاع الجوية.