بعد هجمات مطار كابول.. "الجمهوريون" الأميركيون يطالبون بايدن بالاستقالة

"الجمهوريون" الأميركيون يشنّون حملة ضد الرئيس جو بايدن، مطالبين إياه بـ"الاستقالة"، ومسؤولة جمهورية في مجلس النواب تقول إنّ "يدَي جو بايدن ملطّختان بالدماء".
  • الرئيس الأميركي جو بايدن

شنّ الحزب "الجمهوري" الأميركي حملة ضد الرئيس جو بايدن، منادين بـ"استقالته" أو "إقالته"، جرّاء الأزمة الأفغانية، ومقتل 13 عسكرياً أميركياً في الهجوم على مطار كابول. 

وكتبت المسؤولة الثالثة في الحزب الجمهوري في مجلس النواب، إليز ستيفانيك، في تغريدة لها في تويتر، أن "يدَي جو بايدن ملطَّختان بالدماء".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأعلن السناتور جوش هاولي أنّ على الرئيس "الديمقراطي"، المسؤول عن "الفشل المُشين في أفغانستان"، أن "يستقيل".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ودعت "الجمهورية" مارشا بلاكبيرن كبار مسؤولي إدارة بايدن إلى "التخلي عن مُهماتهم".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وقال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن ماكارثي، خلال مؤتمر صحافي، إنّ أعمال بايدن "تنمّ عن ضعف وعدم كفاءة"، مضيفاً أنّه "حتى يكون شخص القائد الأعلى، يجب أن يحظى بثقة" الأميركيين، إلاّ أنّ بايدن خسر هذه الثقة، على حدّ تعبيره.

ودعا ماكارثي إلى "إجلاء جميع الأميركيين المتبقّين في كابول، قبل انتهاء المهلة في 31 آب/أغسطس"، مؤكّداً أنّه "سيكون في إمكاننا بذل كل الجهود من أجل المحاسبة، بعد هذا التاريخ، وستحين ساعة الحقيقة".

في السياق ذاته، علّقت خبيرة الاستراتيجيا، "الديموقراطية" ليز سميث، أنّ "الجمهوريين الذين يدعون بايدن إلى الاستقالة غير جدّيين تماماً، مثل الديمقراطيين الذين كانوا يدعون ترامب إلى الاستقالة".

وتابعت "يأتي وقت تفقد فيه هذه الكلمة أي معنى، وتَبدون مثيرين للسخرية فحسب".

يُذكَر أنّه، بعد الهجمات الّتي استهدفت مطار كابول، أعلن بايدن، من البيت الأبيض، "أنني أتحمّل بصورة جوهرية مسؤولية كل ما حدث مؤخراً"، مؤكداً أنه يتابع "عن كثب التطورات في أفغانستان، ونحن غاضبون، وقلوبنا منفطرة نتيجة ما جرى". 

وشدّد بايدن على أنّه طلب "من القادة العسكريين الأميركيين وضعَ خُططٍ للردّ، في الوقت والزمان الملائمَين، على فرع داعش في أفغانستان، والذي نفّذ هجوماً مميتاً في كابول".

كما دافع بايدن عن قرار الانسحاب بصورة تامّة من أفغانستان، وطريقة تنفيذ هذا الانسحاب، مؤكداً أنّه "حان الوقت لإنهاء حرب استمرت عشرين عاماً".

المصدر: وكالات