بعد هجمات مطار كابول.. "الجمهوريون" الأميركيون يطالبون بايدن بالاستقالة
شنّ الحزب "الجمهوري" الأميركي حملة ضد الرئيس جو بايدن، منادين بـ"استقالته" أو "إقالته"، جرّاء الأزمة الأفغانية، ومقتل 13 عسكرياً أميركياً في الهجوم على مطار كابول.
وكتبت المسؤولة الثالثة في الحزب الجمهوري في مجلس النواب، إليز ستيفانيك، في تغريدة لها في تويتر، أن "يدَي جو بايدن ملطَّختان بالدماء".
Joe Biden has blood on his hands.
— Elise Stefanik (@EliseStefanik) August 26, 2021
The buck stops with the President of the United States.
This horrific national security and humanitarian disaster is solely the result of Joe Biden’s weak and incompetent leadership. He is unfit to be Commander-in-Chief.
وأعلن السناتور جوش هاولي أنّ على الرئيس "الديمقراطي"، المسؤول عن "الفشل المُشين في أفغانستان"، أن "يستقيل".
To say that today’s loss of American lives in Kabul is sickening does not begin to do justice to what has happened. It is enraging. And Joe Biden is responsible. It is now clear beyond all doubt that he has neither the capacity nor the will to lead. He must resign
— Josh Hawley (@HawleyMO) August 26, 2021
ودعت "الجمهورية" مارشا بلاكبيرن كبار مسؤولي إدارة بايدن إلى "التخلي عن مُهماتهم".
Joe Biden, Kamala Harris, Antony Blinken, Lloyd Austin and General Milley should all resign or face impeachment and removal from office.
— Sen. Marsha Blackburn (@MarshaBlackburn) August 26, 2021
وقال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن ماكارثي، خلال مؤتمر صحافي، إنّ أعمال بايدن "تنمّ عن ضعف وعدم كفاءة"، مضيفاً أنّه "حتى يكون شخص القائد الأعلى، يجب أن يحظى بثقة" الأميركيين، إلاّ أنّ بايدن خسر هذه الثقة، على حدّ تعبيره.
ودعا ماكارثي إلى "إجلاء جميع الأميركيين المتبقّين في كابول، قبل انتهاء المهلة في 31 آب/أغسطس"، مؤكّداً أنّه "سيكون في إمكاننا بذل كل الجهود من أجل المحاسبة، بعد هذا التاريخ، وستحين ساعة الحقيقة".
في السياق ذاته، علّقت خبيرة الاستراتيجيا، "الديموقراطية" ليز سميث، أنّ "الجمهوريين الذين يدعون بايدن إلى الاستقالة غير جدّيين تماماً، مثل الديمقراطيين الذين كانوا يدعون ترامب إلى الاستقالة".
وتابعت "يأتي وقت تفقد فيه هذه الكلمة أي معنى، وتَبدون مثيرين للسخرية فحسب".
يُذكَر أنّه، بعد الهجمات الّتي استهدفت مطار كابول، أعلن بايدن، من البيت الأبيض، "أنني أتحمّل بصورة جوهرية مسؤولية كل ما حدث مؤخراً"، مؤكداً أنه يتابع "عن كثب التطورات في أفغانستان، ونحن غاضبون، وقلوبنا منفطرة نتيجة ما جرى".
وشدّد بايدن على أنّه طلب "من القادة العسكريين الأميركيين وضعَ خُططٍ للردّ، في الوقت والزمان الملائمَين، على فرع داعش في أفغانستان، والذي نفّذ هجوماً مميتاً في كابول".
كما دافع بايدن عن قرار الانسحاب بصورة تامّة من أفغانستان، وطريقة تنفيذ هذا الانسحاب، مؤكداً أنّه "حان الوقت لإنهاء حرب استمرت عشرين عاماً".