خروج 45 مسلحاً مع أفرادٍ من عائلاتهم من درعا نحو الشمال السوري
أفادت وكالة "سانا" السورية بخروج دفعةٍ من المعارضين المسلحين الرافضين لاتفاق التسوية من حي درعا البلد ضمن مدينة درعا، بعد ظهر اليوم، برفقة عددٍ من أفراد عائلاتهم.
ولفت مراسل "سانا" في درعا إلى دخول حافلتين عبر ممر الجمرك القديم إلى منطقة درعا البلد، وصعود 45 مسلحاً مع بعض أفراد عائلاتهم، ومن ثم توجُّه الحافلتين، بعد تدقيق أسماء من فيهما من قِبل الجهات المختصة، إلى شمال البلاد، وذلك "تنفيذاً لاتفاقٍ تمَّ التوصّل إليه يقضي بإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية، وتسوية أوضاع المطلوبين، وإعادة الأمن للحي، ونشر نقاط عسكرية فيه".
وخلال الأيام القليلة الماضية، عززت وحدات الجيش السوري نقاط تواجدها وإمداداتها لإخراج مقاتلي المعارضة المسلحة من مدينة درعا، وذلك بالتوازي مع إعطاء الأولوية للتسوية السلمية.
وصباح اليوم، أفاد مراسل الميادين باستشهاد جندي وإصابة 8 آخرين، إثر اعتداء نفذه مسلحون على حافلة إطعام للجيش على الطريق بين نوى والشيخ مسكين بريف درعا الغربي.
كما اغتال مسلحون اليوم القاضي العقاري فيصل خليل العوض، عبر استهدافه بالرصاص أمام منزله في مدينة نوى بريف درعا.
وبالأمس أطلق مسلّحون النار داخل مدينة درعا جنوبي سوريا، ما أدَّى إلى إصابة عددٍ من المدنيين، الذين تجمَّعوا قرب حاجز السرايا للعودة إلى بيوتهم.
وذكرت مصادر محليّة أنَّ المسلحين استهدفوا المدينة بقذائف الهاون، "في إطار المحاولة التي تهدف إلى تعطيل الجهود المبذولة لإنهاء الوجود المسلَّح في المنطقة".