الأسير خضر عدنان يعلن استمراره في الإضراب عن الطعام حتى الإفراج عنه

زوجة القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان، المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة تعلن أن زوجها تعرض للضرب والإهانة من شرطي، وتؤكد أنه يرفض الذهاب إلى المحكمة لرفضه شرعنه الاعتقال السياسي.
  • الشيخ خضر عدنان يرفض الذهاب إلى المحكمة لرفضه شرعنه الاعتقال السياسي

قالت زوجة القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان أم عبد الرحمن، المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة، إن زوجها هاتفها اليوم الثلاثاء عن طريق وفد من منظمات حقوق الإنسان.

وأضافت أن زوجها أبلغها أنه تعرّض للضرب والاهانة من شرطي، إذ قدّم ضابط شكوى ضده بعد الاعتداء عليه، مشيرة إلى أن الأسير أكّد لها أنه مستمر بالإضراب حتى الإفراج عنه.

وأشارت إلى أن الشيخ عدنان يرفض الذهاب إلى المحكمة لرفضه شرعنه الاعتقال السياسي، مشددة على أنه "يعيش ظروف اعتقال سيئة جداً من ناحية الظروف الصحية والاكتظاظ وضيق المكان".

وفي السياق، أكّد مراسل الميادين أن الشيخ خضر عدنان لا يزال مضرباً عن الطعام، ومعتقلاً لدى أجهزة الأمن الفلسطينية، مشيراً إلى أنه يرفض أن يمثله أيّ محام لعدم إعطاء شرعية للمحكمة.

كما أكّد مراسلنا أن زوجة الشيخ خضر عدنان مضربة عن الطعام معه في الخارج.

يذكر أن الأسير المحرر خضر عدنان (43 عاماً)، خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لاعتقاله، بدأه في 30 أيار/مايو الماضي، واستمر مدةَ 25 يوماً. وعلّق إضرابه بعد حصول محاميه على قرار يقضي بعدم تجديد اعتقاله الإداري والإفراج عنه.

وتعرّض الأسير عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه 8 سنوات في سجون الاحتلال، كان معظمها رهن الاعتقال الإداريّ. وخاض إضرابات قاسية عن الطعام لأهداف احتجاجية مطلبية، كاد يفقد حياته خلالها، وتحديداً في عام 2018، قبل إطلاق سراحه في 13 تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه.

وكان محامي الأسير المحرَّر خضر عدنان، أكد الأحد أنّ موكله ما زال موجوداً عند المباحث العامة الفلسطينية، في وقت كانت محكمة صلح رام الله، أعلنت عن الإفراج عن 7 معتقلين، بينهم الأسير المحرَّر ماهر الأخرس، وذلك بعد اعتقالهم على خلفية المشاركة في وقفة احتجاجية رفضاً لحادثة اغتيال المناضل نزار بنات.

الجدير بالذكر أنّ المناضل بنات استُشهد في 24 حزيران/يونيو الماضي، بعد توقيفه من جانب القوى الأمنية الفلسطينية.

وأعلنت عائلة بنات، في حديث خاص إلى الميادين، أنّ القوى الأمنية "تعاملت بعنف" مع الناشط في أثناء اعتقاله، مشيرةً إلى أنّ عناصر الأمن الفلسطينيين قاموا بسَحْله بعد ضربه، الأمر الذي أدّى إلى استشهاده.

 

المصدر: الميادين