حزب الله ينفي لقاء رئيس المخابرات المصرية وفداً قيادياً في الحزب
نفى مسؤول رفيع في حزب الله ما نشره موقع "إنتلجنس أُونلاين" من معلومات بشأن لقاء مصري أمني مع حزب الله من أجل أن يساعد في ملف التهدئة في قطاع غزة، من خلال علاقته بالمقاومة الفلسطينية.
وقال المسؤول الرفيع في الحزب إن "الخبر عارٍ من الصحة جملةً وتفصيلاً، ورئيس المخابرات المصرية لم يَزُر الضاحية الجنوبية لبيروت"، وأكد أن "اللواء عباس كامل (رئيس المخابرات المصرية) لم يلتقِ أيَّ قيادي في حزب الله".
وكان موقع "Intelligence Online" نشر تقريراً، اليوم الثلاثاء، يفيد بأن "رئيس المخابرات المصرية عباس كامل زار ضاحية بيروت الجنوبية، والتقى وفداً قيادياً في حزب الله، في 10 تموز/يوليو (الماضي) و 12 آب/أغسطس الجاري".
وبحسب الموقع، جاء اللقاء بعد أن مهّد سفير مصر في لبنان للزيارة باجتماعات بمسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، وأن "كامل بحث مع قيادة حزب الله في الأزمة في لبنان، والوضع في سوريا.. وبحث في علاقة حزب الله بحماس والفصائل الفلسطينية".
وقال التقرير إنّ "كامل أكّد لقيادة حزب الله استعداد مصر للعمل ضامناً لوقف إطلاق النار في غزة"، مؤكّداً أنّ "استراتيجية مصر الجديدة وضعها كامل والسفير في واشنطن معتز زهران، ومستشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للشؤون الخارجية، فايز أبو النجا".
وبحسب التقرير، فإن "استراتيجية مصر الجديدة تسعى لطلب مساعدة حزب الله على تثبيت التهدئة في غزة".
تجدر الإشارة إلى أنّ السلطات المصرية أبلغت إلى الجانب الفلسطيني، في وقت سابق، "إغلاقَ معبر رفح البري، بدءاً من أمس الاثنين، في كلا الاتجاهين".
في السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الأحداث التي جرت السبت الماضي عند السياج مع قطاع غزة، "أحرجت الوسيط المصري بعد تعهّده الهدوءَ لإسرائيل".
وقال معلّق الشؤون الفسلطينية في قناة "كان"، غال برغر، إنّ "هذا إحراج كبير للمصريين، ويمكن أن يزعزع دورهم كوسيط. ووصلت العقوبة الأولى تجاه حماس، بحيث أعلنت مصر إغلاق معبر رفح".