استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة بنابلس
شيع الفلسطينيون الشهيد الفتى عماد حشاش (16 عاماً) وسط حزن عارم وذلك بعد نقل جثمانه من احد المستشفيات في المنطقة.
هذا وقد تناقلت مواقع فلسطينية الوداع المؤثر لشقيق الشهيد وهو يلقى النظرة الأخيرة على جثمانه وهما يتيما الام وقد خاطبه قائلاً "سلم على أمي"
مكبرات مساجد مخيم بلاطة في #نابلس تنعى الشهيـد الفتى عماد حشاش الذي ارتقى برصاص الاحتلال فجر اليوم pic.twitter.com/i12ZecwTL4
— مصدر الإخبارية (@msdrnews1) August 24, 2021
صالح حشاش شقيق شهيد الفجر الفتى عماد حشاش (16 عاما) في مخيم بلاطة شرق نابلس عقب اقتحامه من قبل قوات الاحتلال pic.twitter.com/rlaw7swU0S
— Lana Kamleh( لانا كاملة )اعلامية مقدسية فلسطينية (@LanaKamleh) August 24, 2021
من جهته، أعلنت مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، استشهاد الفتى عماد حشاش (16 عاماً) في مخيم بلاطة عقب اقتحامه من قبل قوات الاحتلال.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سعد الكعبي من المخيم.
كذلك قال عماد زكي الطيراوي عضو اللجنة الشعبية لمخيم بلاطة لوكالة "معاً" الفلسطينية أن الفتى عماد حشاش استشهد بعد إصابته برصاصة بالرأس من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي حيث نقل إلى المستشفى وقد أعلن عن استشهاده بعد وقت قصير من وصوله إلى المستشفى.
وأضاف الطيراوي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المخيم عند الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم من ثلاثة محاور حيث دارت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال وعدد من المسلحين داخل المخيم.
بالتزامن، نعت حركة الجهاد الاسلامي الشهيد عماد حشاش، وأشادت بالتصدي البطولي في مخيم بلاطة شرق نابلس.
وأكّدت الحركة "حق المقاومة في الدفاع عن شعبها وأرضها بكافة السبل المتاحة"، مضيفةً أن "استمرار اقتحام الاحتلال للمدن والمخيمات في الضفة يحتم على المقاومة البقاء على أتم الجاهزية".
كما لفتت إلى أن "على المقاومة أن تبقى جاهزة ليعلم العدو أنه سيدفع في كل مرة ثمن استباحته لأرضنا ودمائنا".
أما لجان المقاومة في فلسطين قالت إن "جرائم العدو تستدعي وقف التنسيق الامني وإشعال المقاومة على كافة المحاور".