محكمة رام الله تُفرج عن 7 معتقلين بينهم الأسير المحرَّر ماهر الأخرس
أعلنت محكمة صلح رام الله، اليوم الأحد، الإفراج عن 7 معتقلين، بينهم الأسير المحرَّر ماهر الأخرس، وذلك بعد اعتقالهم على خلفية المشاركة في وقفة احتجاجية رفضاً لحادثة اغتيال المناضل نزار بنات.
بالتزامن مع ذلك، قال محامي الأسير المحرَّر خضر عدنان، إنّ موكله ما زال موجوداً عند المباحث العامة الفلسطينية.
وكانت زوجة الأخرس أشارت، في وقت سابق اليوم، إلى تعرض زوجها للضرب من الأجهزة الأمنية قبل اعتقاله، وأضافت "نحن أمام المحكمة في رام الله، ولا نعرف أيّ شي عن وضع الأخرس الصحي، أو أسباب اعتقاله".
تغريد الأخرس زوجة #ماهر_الأخرس لـ #الميادين: الأسير الأخرس تعرّض للضرب من قبل الأجهزة الامنية قبل الاعتقال، نحن لا نعرف أي شي عن وضعه الصحي أو اسباب اعتقاله. pic.twitter.com/l8H4QbOQBQ
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 22, 2021
وأدانت حركة "الجهاد الإسلامي" قمع المشاركين في التظاهرة، مشيرةً إلى أن الاعتداء على الأخرس "عملٌ مُخزٍ" للسلطة وأجهزتها الأمنية.
وكانت عائلة الأسير المحرَّر، ماهر الأخرس، اعتصمت مع عشرات الفلسطينيين، الليلة الماضية، أمام مقرّ الشرطة في البيرة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية للسلطة، خلال وقفةٍ مندِّدةٍ باغتيال المناضل الشهيد نزار بنات.
يُذكر أنّ المناضل بنات استُشهد في 24 حزيران/يونيو الماضي، بعد توقيفه من جانب القوى الأمنية الفلسطينية.
وأعلنت عائلة بنات، في حديث خاص إلى الميادين، أنّ القوى الأمنية "تعاملت بعنف" مع الناشط في أثناء اعتقاله، مشيرةً إلى أنّ عناصر الأمن الفلسطينيين قاموا بسَحْله بعد ضربه، الأمر الذي أدّى إلى استشهاده.