الجيش السوري يستقدم تعزيزات عسكرية جديدة لإعادة الاستقرار إلى درعا البلد
استقدم الجيش السوري، اليوم الجمعة، تعزيزاتٍ عسكرية إلى درعا البلد وطريق السد، بهدف إخراج المسلحين الرافضين لجهود التسوية، وتسليم كافّة أنواع الأسلحة التي بحوزتهم، تكريساً للاستقرار الأمني في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا.
وذكرت وكالة "سانا" السورية نقلاً عن مصادر ميدانية أنّ "المجموعات الإرهابية المنتشرة في درعا البلد تُعطّل بشكلٍ مقصود جهود التسوية وتسليم السلاح وتعمل على إقامة تحصينات جديدة مستغلة جهود التسوية للتحضير لشنّ اعتداءات عبر فلولها المنتشرة في بعض مناطق المحافظة على المدنيين ونقاط الجيش وتستعيد أسلحتها الثقيلة المخبأة تحت الأرض والتي يفترض أنها سلّمتها للجيش خلال المرحلة الماضية".
وأضافت المصادر أن "تعنّت المجموعات الإرهابية يرتبط بالتصريحات الصادرة عن بعض الدول الغربية الداعمة للإرهاب وبالعدو الإسرائيلي الذي يكرر اعتداءاته على سورية في محاولة لرفع معنويات الإرهابيين".
كما أشارت إلى أنّ هذا الأمر "لن يُثني الجيش عن إعادة الاستقرار إلى محافظة درعا التي تحول بعض أحيائها وقراها إلى بؤر تنتشر فيها فلول مجموعات إرهابية وخارجون عن القانون".
وتأتي التعزيزات العسكرية للجيش السوري، اليوم، بعد مرور نحو شهر على إطلاق جهود للتسوية لإنهاء سيطرة مجموعات إرهابية على مصير المدنيين في منطقة درعا البلد، بحسب وكالة سانا.
ونهاية شهر تموز/يوليو الماضي، نقض المسلحون اتفاقاً بين الجهات الأمنية والعسكرية ووجهاء منطقة درعا البلد، والذي كان ينص على تسليم السلاحين الخفيف والمتوسط، وإقامة نقاط للجيش السوري داخل أحياء درعا البلد، وفتح الطريق في اتجاه مركز المدينة.