الأمم المتحدة ووكالات إغاثية: 800 مليون دولار العجز في أموال المساعدات للشعب الأفغاني

الأمم المتحدة ووكالات إغاثية دولية تؤكد أهمية جمع نحو 1.3 مليار دولار أميركي لإغاثة 16 مليون مواطن أفغاني، وتدعو المانحين إلى الثبات في دعمهم العمليات الإنسانية في أفغانستان.

أعلنت الأمم المتحدة ووكالات إغاثية دولية أهمية جمع نحو 1.3 مليار دولار أميركي لإغاثة 16 مليون مواطن أفغاني، لافتة إلى عجز بلغت قيمته 800 مليون دولار في أموال المساعدات.

ودعت، في بيان مشترك، المانحين إلى "الثبات في دعمهم العمليات الإنسانية في أفغانستان"، مشيرة إلى أن المطلوب جمع "ما مجموعه 1.3 مليار دولار أميركي للوصول إلى ما يقارب 16 مليون شخص لإغاثتهم بالمساعدات الإنسانية في أفغانستان"، مشيرة إلى أنه "تمّ تلقي 37% فقط من الأموال المطلوبة، الأمر الذي أدّى إلى عجز يقارب 800 مليون دولار".

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن "إن حدوث فوضى في أفغانستان بعد سحب قواته كان أمراً حتمياً، وإنّ قرار الانسحاب أسدل الستارة على حرب استمرّت عقدين".

وقال عضو بارز في حركة "طالبان"، أمس، إن أفغانستان قد يحكمها مجلس حاكم بعد أن سيطرت طالبان على زمام الأمور في البلاد، كاشفاً أن الحركة "ستتواصل أيضاً مع الطيارين السابقين وجنود من القوات المسلّحة الأفغانية للانضمام إلى صفوفها".

وكان مقاتلو "طالبان" دخلوا العاصمة الأفغانية كابول، الأحد الماضي، من دون قتال، متعهّدين "توفير الأمان لجميع العاملين في الإدارة الأفغانية السابقة".

وفي وقت سابق، قال مسؤول في حركة "طالبان" إنّ الحركة ستعلن قريباً إمارة أفغانستان الإسلامية من القصر الرئاسي في العاصمة كابول.

وبدأت "طالبان"، منذ أيار/مايو الماضي، توسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأميركية.