إعلام إسرائيلي: نصر الله وسّع معادلة الرّدع.. سيتعيّن علينا دراسة جدوى اعتراض السفينة

وسائل إعلام إسرائيلية تقول تعليقاً على إعلان السيد حسن نصر الله عن إبحار السفينة القادمة من إيران المحمّلة بالمشتقات النفطية إلى لبنان، إنّه "سيتعين على إسرائيل أن تقرر ما إذا كان اعتراض السفن يستحق أو يبرّر التصعيد المتوقع على الحدود الشمالية".
  • إعلام إسرائيلي: نصر الله وسّع معادلة الرّدع.. سيتعيّن علينا دراسة جدوى اعتراض السفينة

علّقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على خطاب الأمين العام لحزب الله السّيد حسن نصر الله، الّذي أعلن خلاله اليوم أن السفينة الأولى المحملة بالمشتقات النفطية، والتي ستنطلق من إيران، "أنجزت كل أعمالها، وستبحر خلال ساعات"، وأضاف: "ستتبع هذه السفينة سفينة أخرى وسفن أخرى، والمسألة ليست مسألة سفينة واحدة". 

الباحث الإسرائيلي في مركز "ابا ايبان" والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط والأمن القومي داني سيترينويسز، قال إنّ "نصر لله وسّع معادلة الردع المشهورة بين إسرائيل وحزب الله لتشمل أيضاً السفن التي ستصل إلى لبنان". 

وأضاف سيترينويسز أنّه "ثمّة أمر واحد واضح من خطاب نصر الله، وهو أنّ أيّ نشاط إسرائيلي ضد السفن سيواجه برد قوي جداً من قبل حزب الله، الذي سيعتبر ذلك خرقاً لمعادلة الردع"، مشيراً إلى أنّه "سيتعين على إسرائيل أن تقرر ما إذا كان اعتراض السفن يستحق أو يبرّر التصعيد المتوقع على الحدود الشمالية". 

كما ذكر مراسل الشؤون العربية في قناة "كان" الإسرائيلية روعي كايس عبر حسابه على "تويتر"، أنّه "إذا مسّت إسرائيل بناقلة الوقود من إيران والناقلات القادمة، سيعتبر ذلك مساً بالسيادة اللبنانية وسيكون لديه الحق بالرد على ذلك". 

وأضاف كايس: "ليس دقيقاً أنّ هذه هي المرة الأولى الّتي يوسّع فيها نصرالله المعادلة مقابل إسرائيل إلى خارج حدود لبنان، حيث أنّه رد في السنوات الأخيرة على الحدود اللبنانية على مقتل عناصره خلال هجمات إسرائيلية في سوريا"، لافتاً إلى أنّ "القصة هي الدخول إلى المعركة البحرية".

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية