تبون: الانتخابات المحلية ستجرى في حال تحسّن الوضعية الوبائية

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يعلن أن التحضير للانتخابات المحلية متواصل، ويدعو الجزائريين لجعل المحنة القاسية التي عاشتها الجزائر فرصة للوحدة الوطنية.
  • تبون: الاستحقاقات المقبلة سينبثق عنها هيئات منتخبة ولائية وبلدية تواكب وتيرة التنمية بفعالية أكثر

أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن التحضير للانتخابات المحلية متواصل، مؤكّداً أنه "سيتم تنظيمها شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في حالة تحسن الوضع الصحي في البلاد".

وفي رسالة له بمناسبة الذكرى المزدوجة لانعقاد مؤتمر الصومام وهجومات الشمال القسنطيني، أكّد الرئيس تبون أن "الاستحقاقات المقبلة سينبثق عنها هيئات منتخبة ولائية وبلدية تواكب وتيرة التنمية بفعالية أكثر واستجابة لحاجيات المواطنين، والعمل على توفير شروط الانتقال السريع لبناء اقتصادي متنوع".

وقال إن "الكارثة المهولة" التي شهدتها البلاد مؤخراً بسبب الحرائق وما خلفته من أضرار بالغة،  "أبانت عن تلاحم الشعب ورسوخ روح الأخوة والتضامن التي لطالما تميز بها في المحن".

ودعا المواطنين لجعل المحنة القاسية التي عاشتها الجزائر "فرصة للوحدة الوطنية، وجعل هبة أبناء الجزائر مكسباً في طريق بناء الجزائر الموحدة".

وكان تبون شدد الجمعة، على "ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والتصدي لمخططات الفرقة"، وقال "سنتصدى بقوّة لكل من يحاول تقسيم الجزائر والتفريق بين مناطقها وهذا الأمر هو الإجرام بحد ذاته".

وأكدت رئاسة الجمهورية الجزائرية مطلع الشهر الجاري، أن الاستحقاقات المحلية المقبلة، ستكون في شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم في حال تحسن الأوضاع الصحية، مشيرة إلى أنه "من المنتظر أن تجرى الانتخابات المحلية المقبلة في الجزائر، خلال شهر تشرين الثاني/أكتوبر القادم، إذا تحسنت الأوضاع الصحية في البلاد".

وكانت الجزائر قد شهدت انتخابات تشريعية في حزيران/يونيو الماضي، حيث أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية، محمد شرفي، وقتها، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بلغت 30,20%.

 

المصدر: وكالات