4 شهداء خلال التصدي لقوات الاحتلال في مخيم جنين
أفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة بارتقاء أربعة شبان فلسطينيين وجرح عددٍ آخر، فجر اليوم الاثنين، خلال تصدي الشبان لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم جنين.
وشيَّع الأهالي جثامين الشهداء وسط دعوات إلى الإضراب العام في جنين وعموم فلسطين المحتلة.
#شاهد .. من الاشتباكات التي اندلعت مع قوات الاحتلال بعد اقتحام مخيم جنين وأسفرت عن ارتقاء عدة شهـ. ــداء. pic.twitter.com/n9DYJJYONq
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 16, 2021
وسائل إعلام فلسطينية قالت إن "قوات خاصة إسرائيلية نصبت كميناً في المخيم، وعند اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمخيم فتحت القوات الخاصة النار بصورة مباشرة على عدد من الشبان".
وأشارت المصادر إلى أن جثامين الشهداء وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي في حالة صعبة، مضيفةً أن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من الشبان قبل انسحابها من المدينة، في وقت شهدت فيه المنطقة اشتباكات واسعة تخللتها أصوات انفجارات وإطلاق نار متعمَّد من قبل الاحتلال.
هذا ونعت فصائل فلسطينية الشهداء الذين ارتقوا خلال تصدّيهم لجنودِ الاحتلال في جنين، حركة الجهاد الإسلامي وجهت تحية إلى مقاومي جنين وشبابها الثائر وقال المتحدّث باسم الحركة طارق سلمي إن هذه الدماء الطاهرة هي وقود ثورة لا تنتهي إلا بزوال الاحتلال ورحيله عن أرضنا.
وأضاف سلمي أن عبق الشهادة والشهداء يملأ فلسطين فخراً واعتزازاً.
بدورها، نعت "حركة المجاهدين الفلسطينية" الشهداء، في بيان، وقالت إن طريق الاشتباك مع المحتل هو أنجح الطرق في مواجهة هذا العدو.
وشددت الحركة على أن هذا الاشتباك "أكّد صوابيّة الخيار المقاوم وعجز الاحتلال عن كسر إرادة المقاومة".
كما نعى الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، شهداء مدينة جنين "الذين ارتقوا فجر اليوم بعد اشتباك مع جنود جيش الاحتلال، هذا الفعل البطولي من الشباب الثائر في الضفة الغربية لن يتوقف إلا بطرد الاحتلال واقتلاع مستوطناته".
وفي سياق متصل، دعا حراس جبل صبيح في بيتا، أمس الأحد، مؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل فوراً من أجل إيقاف المجزرة بحق بيتا وأهاليها.
وقال حراس الجبل، في بيان، إن "الاحتلال قتل منا سبعة شهداء، منهم طفلان، لم يفعلوا شيئاً سوى أنهم رفضوا أن تُسرق أرضهم فقط، واحتجوا بطريقة سلمية، ودافعوا عن أرضهم. لم نطلق رصاصة واحدة، بينما دولة الاحتلال أطلقت آلاف الرصاص الحي".