قصف تركي يؤدي لنزوج جماعي لسكان قرى وبلدات بأرياف الحسكة

قرى وبلدات تابعة لـ "تل تمر" في ريف الحسكة تشهد قصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً بين الجيش التركي والفصائل الموالية له، وقوات سوريا الديمقراطية، ومصادر تقول إن القصف أدى إلى نزوح جماعي للسكان.
  • تركيا تقصف مناطق في ريف الحسكة (صورة أرشيفية).

تشهد قرى وبلدات تابعة لناحية "تل تمر" في ريف الحسكة، وأخرى في ريف رأس العين، قصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً بين الجيش التركي والفصائل الموالية له وقوات (قسد)، ماتسبب بموجة نزوح واسعة للسكان. 

ووفق مصادر ميدانية، فأن "القصف بدء منذ بعد ظهر يوم الجمعة واستمر حتى بعد منتصف ليل اليوم السبت، مخلّفاً خسائر مادية واسعة في ممتلكات المدنيين في ريفي "تل تمر" و "ابو راسين" في ريف الحسكة الشمالي الغربي.

وقالت المصادر إن "القصف طال قرى تل الورد والربيعات والدرادرة وجديدة، ما أدى لنزوح جماعي للسكان باتجاه بلدة ابو رأسين والقرى المحطية بها".

وأوضحت المصادر أن "اشتباكات محدودة جرت صباحاً بين الفصائل الموالية لتركيا وقسد، لتقوم الأخيرة بقصف نقطتين لجيش الاحتلال التركي في قري المناخ وعنيق الهوى، ليكثف الجيش التركي قصفه باتجاه مناطق سكنية في قرى وبلدات عدة". 

وتشهد خطوط التماس بين جيش الاحتلال التركي، والفصائل المسلّحة المواليه وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اشتباكات متقطعة مع معلومات عن تدعيم الطرفين لمواقعهم بتعزيزات عسكرية بالمعدات والأفراد. 

واحتلت تركيا المناطق الممتدة من ريف بلدة "أبو راسين" مروراً برأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، ووصولاً إلى مدينة تل أبيض وأطراف بلدة عين عيسى شمال الرقة، بعد إطلاق عملية عسكرية باسم "نبع السلام" في تشرين الأول من العام 2019.

 

المصدر: الميادين نت