شيخ الأزهر يوجه رسالة للشركات المنتجة للقاحات "كورونا"

شيخ الأزهر أحمد الطيب يوجه رسالة إلى الشركات المنتجة للقاحات المضادة لفيروس كورونا، ويحثها على "إعادة النظر في سياسات التسعير وخطط التوزيع".
  • شيخ الأزهر يدعو الدول إلى العمل على معالجة التفاوت الشديد لضمان وصول اللقاح للمناطق الأكثر فقراً

وجه شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس الجمعة، رسالة إلى الشركات المنتجة للقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد حول العالم.

وقال الطيب في بيان نشره بحسابه على "فيسبوك": "نحن أمام اختبار إنساني صعب. لا يمكن تجاوزه إلا بالتضامن وتغليب صوت الضمير اليقظ، الرحمة الموصولة، والعدالة الإنسانية".

وحث شيخ الأزهر صناع القرار في الشركات المنتجة للقاحات على "إعادة النظر في سياسات التسعير وخطط التوزيع".

كما دعا الدول الغنية إلى "العمل على معالجة التفاوت الشديد لضمان وصول اللقاح للمناطق الأكثر فقراً واحتياجاً".

وأشاد في مرات متفرقة بما يبذله العلماء والباحثون من جهود في سبيل تقديم لقاح كورونا للعالم، واصفاً هذه الجهود بأنها "عطاء سخي ومقدر من أبطال اختصهم الله بالمحافظة على حياة البشر في ظل جائحة أودت بحياة أكثر من مليون شخص ولا تزال تهدد العالم".

كما وجه في وقت سابق رسائل دعم وتقدير لأبطال الطواقم الطبية أطباء وممرضين وموظفين وعمالاً ممن يقفون على خطوط الدفاع الأولى لحماية المجتمع والحفاظ عليه من فيروس كورونا.

وكانت منظمة الصحة العالمية سبق وحذرت من الفجوة الرهيبة في معدل التطعيم بين الدول الغنية والفقيرة في العالم.

ولم تتمكن البلدان التي توصف بأنها "منخفضة الدخل" سوى من إعطاء 1.5 جرعة لقاح لكل 100 شخص، وذلك على خلفية نقص الإمدادات، بحسب المنظمة.

وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه حال استجابت تلك الدول للدعوة، وعلقت الجرعات المعززة فإن ذلك من شأنه توفير جرعات تكفي لتلقيح 10% على الأقل من مواطني كل بلد حول العالم.

وفي أيار/مايو الماضي، اعتبر غيبريسوس، أن العالم دخل إلى حالة "التمييز العنصري على أساس اللقاحات"، في ظل تفاقم معدلات عدم المساواة في توزيعها.

المصدر: وكالات+الميادين